صعدة-اليمن-سانا
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب والكيان الصهيوني يستهدفون اليمن والعراق وسورية خاصة والمنطقة عامة من خلال الإرهاب لتدميرها وارتكاب الجرائم بحق شعوبها محذرا من جعل اليمن دولة لتنظيم “داعش” الإرهابي بعد التدهور المريع الذي يعانيه التنظيم في العراق وسورية.
وقال الحوثي في كلمة له اليوم بثتها قناة المسيرة اليمنية”إن التدهور المريع الذي يعانيه تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية تزامن مع انتشار مكثف لعناصر القاعدة في اليمن”.
وأضاف الحوثي “الإرهاب التكفيري هو صنيعة استخباراتية لصالح أمريكا و”إسرائيل” الذين أتوا بالتكفيريين من شتى أنحاء العالم ووفروا لهم السلاح والغطاء السياسي والإعلامي ليتمكنوا من الهيمنة والسيطرة على البلدان ومن ثم التمهيد للاحتلال الخارجي تحت عنوان محاربة القاعدة والإرهاب”.
وأشار الحوثي إلى التفاف الشعب اليمني حول المشروع الذي ينادي بالعدل والاستقلال بينما بات المشروع التآمري مكشوفا وجليا وقال “إن الجيش والأمن والمواطنون مستهدفون في اليمن من دون أي تحرك جاد لمواجهة هذا الخطر”.. معتبرا “أن الكلفة كبيرة في مواجهة تحديات اليمن لكن ستكون أكبر لو خنع الشعب”.
وأوضح الحوثي أن بعض القوى الدولية والإقليمية وعملاءها في الداخل يهيئون الوضع السياسي لتتحرك القوى الإجرامية التكفيرية في الميدان وتأخذ معسكرات الجيش وتقتل الناس وتعلن انضمامها لتنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية مبينا أنهم يحاولون تكبيل مؤسسات الدولة في ظل حالة الفراغ.
وتساءل الحوثي عن موقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه ما يواجه الشعب اليمني من تحديات وأخطار لافتا إلى أن بعض دوله ترسل الأموال للقوى الإجرامية في اليمن.
وشهدت عدة مدن يمنية الشهر الماضي مظاهرات عبرت عن رفضها للتدخلات الخارجية في شؤون اليمن الداخلية وفي مقدمتها التدخلات الأمريكية.