الدنمارك توافق على الانضمام إلى السياسة الدفاعية الأوروبية

كوبنهاغن-سانا

أيد الدنماركيون في استفتاء عام انضمام بلادهم إلى السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي.

وذكرت وكالة فرانس برس أن 67 بالمئة من الناخبين صوتوا بـ نعم في هذا الاستفتاء الذي جرى بالتوازي مع تقديم فنلندا والسويد طلبين رسميين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وقالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن مخاطبة أنصارها أمس “بعثت الدنمارك من خلال هذا الاستفتاء برسالة قوية إلى حلفائنا في أوروبا وفي حلف شمال الأطلسي”.

والدنمارك الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي منذ العام 1973 سجلت أول تشكيك بالوحدة الأوروبية في 1992 حين رفضت معاهدة ماستريخت ومن أجل رفع هذه العقبة التي كانت تهدد دخول المعاهدة التأسيسية حيز التنفيذ في كل دول الاتحاد الأوروبي حصلت كوبنهاغن على سلسلة من الاستثناءات قبل أن تعود لتوافق على المعاهدة في استفتاء آخر نظم في العام التالي.

وكان 11 حزبا من أصل 14 حزبا ممثلة في البرلمان دعت إلى التصويت بـ نعم في الاستفتاء الذي دعي للمشاركة فيه حوالي 4ر3 ملايين ناخب.

أما الأحزاب الثلاثة الباقية وهي حزب الشعب الدنماركي وحزب المحافظون الجدد وحزب لائحة الوحدة فدعت من جهتها للتصويت بـ لا.

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بنتيجة التصويت واعتبرا أن الدنمارك والاتحاد الأوروبي سيستفيدان من هذا الخيار.