واشنطن-سانا
اقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتفشي ظاهرة العنف المسلح والتطرف الخطير المتزايد في المجتمع الأمريكي طالباً النصيحة من نيوزيلندا.
ونقلت شبكة “ايه بي سي نيوز” الأمريكية عن بايدن قوله اليوم خلال استقباله رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا ارديرن بالبيت الأبيض: “إنه بعد عملية إطلاق النار الأخيرة في إحدى مدارس الولايات المتحدة نريد نصيحة حول مسألة معالجة تصاعد العنف المسلح والأيديولوجيات
المتطرفة” مشيراً إلى المعاناة الهائلة التي سببتها سلسلة من عمليات إطلاق النار الدامية في الولايات المتحدة بما فيها المجزرة التي ارتكبت في مدرسة ابتدائية في تكساس وأودت بحياة 19 تلميذاً ومعلمتين الأسبوع الماضي.
وخلال اللقاء أقر بايدن بأن المزيد من حوادث إطلاق النار الجماعي حصلت بعهده أكثر من أي رئيس أمريكي سابق الأمر الذي دفعه لاستشارة رئيسة الوزراء النيوزيلندية التي أشاد بالدور الذي أدته حكومتها في الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة العنف والتطرف على الإنترنت بعد مذبحة
“كرايست تشيرش” العنصرية عام 2019 بنيوزيلندا والتي راح ضحيتها 51 شخصاً وأصيب عشرات آخرون بجروح.
يذكر أن بيانات رسمية أمريكية كشفت عن ارتفاع بجرائم القتل بالسلاح الناري في الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة ما أدى إلى سيطرة الرعب والفزع في صفوف الأمريكيين.
وتجدر الإشارة إلى أن امرأة قتلت وأصيب اثنان آخران جراء حادث إطلاق نار داخل حرم جامعة “أى دبليو كزافييه” بولاية نيو أورلينز الأمريكية وذلك بعد أسبوع على المجزرة التي شهدتها مدرسة ابتدائية بولاية تكساس والتي أودت بحياة 21 شخصاً بينهم 19 تلميذاً.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency