الاحتفال بيوم الرقص العالمي يبلغ محطته الأخيرة مع تظاهرة الأبواب المفتوحة

دمشق-سانا

الاحتفالات التي أطلقتها مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة بيوم الرقص العالمي بلغت محطتها الأخيرة مع تظاهرة الأبواب المفتوحة التي شملت أنماط رقص متباينة من مختلف دول العالم.

وبدأت الفعالية التي استضافتها قاعة سعد الله ونوس في المعهد العالي للفنون المسرحية بدعوة المشرف عليها الفنان ومصمم الرقص معتز ملاطية لي الحضور إلى الرقص حيث شارك الطلاب والجمهور بأداء حركات تعبيرية.

وافتتح بعدها برنامج الحفل بلوحة راقصة في قاعة الليونة بالمعهد قدمها طلاب السنة الثالثة حملت عنوان (من الأراضي البعيدة) وصممتها رهف الجابر وأداها طلاب في قسم التمثيل وهم أحمد بدوي وباسل عنيد وتيما غفير وعمرو نور الدين ومازن حلبي وورد عجيب وشارك من قسم الرقص الطلاب سالي داؤود وغزل حمادة وكارمن علي.

وقرأت رند شهدا خريجة قسم الرقص في المعهد كلمة يوم الرقص العالمي التي كتبتها لهذا العام راقصة الباليه الكورية (كانغ سوجين) وأشارت فيها إلى أن جائحة (كورونا) أثرت بشكل كبير على الحياة العامة وبسببها لا تزال عروض الرقص العالمية تخضع للكثير من القيود ما يجعلنا نعتز بالذكريات التي تألق بها الراقصون وهم يعبرون عن معاناة وقلق الانسان لأن الرقص وسيلة أساسية للتعبير من خلال الحركات والإيماءات.

ومن المشاركين بالاحتفالية بينت الخريجة رهف الجابر في تصريح لـ سانا أن اليوم العالمي للرقص هو احتفالية لكل الراقصين في العالم وهي دعوة للجميع للاحتفاء بهذا اليوم لأن جوهر الرقص متاح لكل الناس باختلاف أجناسهم وأعمارهم ويؤدونه في كل العالم بصور شتى.

وبدورها رأت المدربة فيرجينيا الحسن في تصريح مماثل أن أهمية هذا اليوم تكمن في تعزيز وجود الراقصين والراقصات في المشهد الثقافي وخصوصاً في ظل ظروف صعبة نمر بها منوهة إلى أن الرقص هو فن ينبع من الوجع الذي يلم بنا وعما نشعر به من خلال حركات وأشكال مختلفة.

واختتمت فعالية الأبواب المفتوحة يومها الأول بتقديم لوحات متنوعة شارك فيها جميع الطلاب كنوع من التعبير عن الفرح والأمل حيث قدموا لوحات من الفنون الشعبية ورقصات الشعوب والهيب هوب والمعاصر والجاز بإشراف المدربين محمد طرابلسي وفيرجينيا الحسن وحمود شباط ونورس عثمان ومعتز ملاطية لي.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency