الشريط الإخباري

العدد الجديد من مجلة الأزمنة.. أحلام المتامرين ذاهبة لا محالة

دمشق-سانا

صدر العدد الجديد من مجلة الأزمنة متضمنا مقالات سياسية وفلسفية واجتماعية إضافة إلى بعض الآراء التي استخلصها الكتاب خلال تجاربهم الحياتية كما تضمن قراءات في الأدب والشعر وبعض أخبار المحافظات والتقنية المعلوماتية وقصائد شعرية.

كتب رئيس التحرير الدكتور نبيل طعمة في زاويته “أول الكلام” مقالا بعنوان “إفلاس الأحلام” رأى فيه أن نظم المؤامرات والمتآمرين والمؤتمرين بأمرها انكشفت داخليا وخارجيا وأن جدلية سياسية اقتصادية اجتماعية خلفتها دمشق لقادة وساسة العالم والناتج أن الكل يحلم بدمشق وأننا نحن لا نرمي التهم جزافا ولا نجعل من الآخرين شماعات نعلق عليها خطايانا إنما الحقيقة تثبت وجودها بأن الآخر اعتدى بشكل مباشر وغير مباشر على جميعنا وعلى وجودنا الحضاري التاريخي والإنساني المستمر حالما بإفناء ما أنجزه إنسان هذه الأرض للحياة.

وبين طعمة أن هؤلاء المتامرين رأوا إفلاس أحلامهم غدا حقيقة وآثارها ذاهبة لا محالة ودمشق التي حاولوا أن يرموها بحجر شكلت قاعدة قوية لا يمكن أن تقهر.

أما هنادي الحصري فكتبت في زاويتها “نظرة” مقالا بعنوان “التخبط في ممارسة الوالدية”.. إن غياب التواصل بين جيل الأباء وجيل الأبناء من أبرز المشكلات الاجتماعية التي ينعكس أثرها في سلوكيات الأبناء فالتواصل الحالي أصبح ماديا في حين اختفى التواصل المبني على علاقات وثيقة دائمة تتضمن الثقة بين الطرفين والتراحم والتعاطف والسبب في ذلك يرجع إلى العولمة ووسائل الاتصال الحديثة التي باعدت بين الأبناء وأسرهم وأكثر ما تبرز الأخطاء وضوحا بالتسلط والمنع والرفض الدائم لرغبات الطفل.

وكتبت ميساء نعامة في مقالها “اللعب على الأرض السورية انتهى” .. إن “داعش” صنيع الصهيونية العالمية والاستخبارات الأمريكية تؤدي دورها المطلوب منها بدقة متناهية في إثارة اليأس والخوف والرعب وتدمير جميع المعالم الحضارية القديمة منها والجديدة.

كما كتب الدكتور بسام الخالد مقالا بعنوان “دم لفطير صهيون” رأى فيه أن صور الذبح التي نشاهدها يوميا من قبل جماعات تدعي الانتماء للإسلام ما هي إلا ثقافة يهودية صهيونية نبعت من فكر بروتوكولات حكماء صهيون وغرست في أدمغة جاهزة ووجهت لتشويه صورة الإسلام أمام الرأي العام العالمي وسوقت في أخبث حملة إعلامية مدروسة بدقة لتحقيق هذا الغرض.

وفي العدد قصيدة للشاعر توفيق أحمد بعنوان “قصائد للحب والحياة” جاءت على شكل مقاطع شعرية فيها معان متعددة كوصف الجمال والحب والفلسفة ووصف الكون والدنيا والتداعيات الاجتماعية والإنسانية التي يعيشها البشر كقوله .. كتبتك كالقصيدة في الضمير كزنبقتين من نار ونور نسافر في العصور بلا ضفاف يجوب شراعنا لجج العصور ويكتبنا الزمان مع الأماسي رفيف شذا وفي لغة الطيور كما تضمن العدد أخبار التقنية والمعلومات التي رصدها المهندس محمد طعمة وشملت تطورات الحاسب والجوال إضافة الى أخبار الصحة والحياة وبعض فوائد الأعشاب وأخبار المحافظات والأخبار الاقتصادية.

محمد الخضر

انظر ايضاً

مقالات فكرية ورؤى سياسية في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة عددا من المقالات الفكرية والرؤى السياسية إضافة إلى …