36 عملاً فنياً من الماندالا للتشكيلية نهى زيود في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

حاز فن الماندالا الهندي المنشأ على اهتمام الكثير من الفنانين التشكيليين السوريين وخصوصا الشباب الذين استهواهم أسلوب التنقيط والدوائر الزخرفية لما يضفيه من طاقة إيجابية وإبداع وتقنيات خاصة تعتمد على التركيز والدقة والرسوم الهندسية المتتالية.

التشكيلية نهى زيود قدمت من خلال معرضها الفردي الخاص الأول نحو 36 لوحة معتمدة على فن “الماندالا” بأساليب وتقنيات مختلفة وأشكالا دائرية وزخارف متنوعة لجمهور المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.

وأوضحت نهى في حديث لمراسل سانا أن فن الماندالا  قديم ولكن بدأ انتشاره مؤخرا في سورية من خلال الشباب السوري الذين قدموا إبداعاتهم عبر معارض ومشاركات مختلفة مشيرة إلى أن هذا النوع من الفنون يعبر عن علاقة الإنسان بالكون والمحيط ونستخدم فيه أشكالاً هندسية وزخارف هندسية متتالية مرتبطة ببعضها تضفي إحساسا بالتنظيم والتنسيق ويطلق عليه فن البهجة أو فن الطاقة الإيجابية.

وما يميز هذا الفن وفقا لنهى إمكانية استخدام كل الأدوات كقلم الرصاص والتحبير التي بدأت بها تجربتها والألوان الزيتية والأكريليك مشيرة إلى أنه يمكننا استخدام الرمال والحطب في هذا الفن.

وتعمل زيود في لوحاتها على أن يكون لها بصمتها الخاصة في هذا المجال عبر التركيز على الشكل الدائري لمجمل أعمالها إضافة لتفاصيل معينة تعتمد الدوائر والنقاط مثل رسم الحيوانات أو إدخال أسماء أو تزيين حجارة بحرية وصدف .

بدورها رأت رئيسة المركز الثقافي العربي في أبو رمانة الفنانة التشكيلية رباب أحمد أن فن الماندالا الوافد الجديد على المشهد التشيكلي السوري هو حالة فلسفية جميلة ضمن رؤية بصرية مبينة أن الفنانة نهى زيود امتازت بموهبة مميزة جذبت رواد المركز لما في معرضها من فرادة وابتعاد عن المألوف.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

ندوة في ثقافي أبو رمانة عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان الأقصى

دمشق-سانا أقام المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ندوةً عن الأدب المقاوم بعد عملية طوفان …