الشابتان رغد قدور وكوثر طراش… مثال للروح التطوعية العالية

دمشق-سانا

منذ بداية شهر رمضان المبارك لم تفطر الشابتان رغد قدور وكوثر طراش في منزلهما بعد أن أخذتا على عاتقهما إفطار الصائمين ممن يتأخرون عن موعد الإفطار في شوارع دمشق.

تتجول الشابتان في ساحات وشوارع دمشق والابتسامة تعلو وجهيهما حباً وفرحاً بإفطار الصائمين وتقديم التمر لهم وهو منوال اعتادتا على عمله منذ أعوام كما تقول رغد لـ سانا الشبابية والتي تدرس في قسم الرياضيات كلية العلوم مبينة إن ما تبذله من عطاء مهما صغر يحقق لها الكثير من الأمل والفرح ولو برسم ابتسامة صغيرة على وجوه الناس.

وقالت.. تطوعت في فريق عمرها منذ سنة ونيف وشاركت بعدة مبادرات اجتماعية تطوعية من ضمنها مبادرة (مي وتمر) مضيفة.. شعور جميل ينتابني عندما أقدم الماء والتمر لشخص تأخر بالوصول إلى منزله عند وقت الإفطار وخاصة مع ما اتلقاه من ردود فعل وكلمات طيبة من الناس.

أما الشابة كوثر طراش التي تدرس في كلية الاعلام وتعمل منسقة للقسم الإعلامي بفريق عمرها فرأت أن العطاء ومساعدة الاخرين دون مقابل عمل لا يدرك متعته إلا من خاضه وجربه كما في حملة (مي وتمر) التي انتشرنا عبرها ضمن شوارع وطرقات دمشق وريفها لتقديم الماء والتمر للناس عند أذان المغرب.

واختتمت بالتأكيد على أن ضيافة الصائم لحظة الافطار هي مناسبة لا تقدر بثمن وخاصة عندما يكون الصائم في عجلة من أمره ليرتشف قطرة ماء.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency