S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
في ذكرى جلاء آخر جندي من جنود المستعمر الفرنسي عن سورية قبل 76 عاماً يؤكد مقاتلو الفرقة الخامسة “ميكا” بمدينة ازرع بريف درعا أن المناسبة التي يحتفل بها السوريون على امتداد الوطن هي الحافز الأكبر الذي يشجعهم على الاستمرار في القتال ضد الإرهاب وداعميه.
العميد علي عمران رئيس فرع التوجيه المعنوي في قيادة الفرقة أوضح أن يوم الجلاء “هو يوم أغر وان الجميع يرنو لأن يكون العام القادم هو عام التحرير الكامل لكل شبر من الأراضي السورية”.
ويشير المقاتل بشار إلى أن عيد الجلاء “مناسبة عزيزة على قلوب السوريين وأن القوات المسلحة تضع نصب عينيها هدف التخلص من الإرهاب وتحرير كامل التراب السوري من الاحتلالين التركي والأمريكي مثلما فعل أجدادنا وطردوا المستعمر الفرنسي”.
المقاتل محمد أكد أن احتفالات السوريين بعيد الجلاء “هي حافز كبير لأن يكون العام القادم هو عام الاستقرار لكل سورية وعودة الأمن والأمان وزوال الإرهاب”.
المقاتل أحمد علي رأى بدوره أن دماء الشهداء “التي سالت على الأرض السورية لحمايتها من الإرهاب لمدة أحد عشر عاماً ستكون نبراساً لمزيد من التضحيات “لافتاً إلى أن السوريين كما قاوموا المستعمر الفرنسي حتى دحروه سيكونون يداً واحدة لدحر الإرهاب”.
المقاتل مجد لفت إلى أن مناسبة عيد الجلاء هي “أعظم المناسبات التي يحتفل بها الشعب السوري.. وان فرسان جيشنا يستلهمون من هذه المناسبة كل العزيمة وتشكل بالنسبة لهم منارة في دروب مقارعة الاستعمار وأدواته التكفيرية”.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
