عندما تسبى الشطآن.. رواية من واقع الشباب السوري زمن الحرب

حمص-سانا

واقع الشباب السوري زمن الحرب ومآلاته وكيف أخذت أحلامه إلى غير اتجاه كانت مضمون رواية عندما تسبى الشطآن للكاتب الشاب أحمد يزبك.

وتحكي رواية يزبك قصة شاب درس الهندسة البحرية وأحب فتاة وتواعدا على الزواج وحين ناداه الواجب الوطني لباه بكل بسالة لينال شرف الشهادة مثله مثل آلاف الشباب الذين لم يبخلوا يوماً بالتضحية بكل شيء دفاعاً عن الوطن وأمنه.

الرواية الواقعة في مئة صفحة من القطع المتوسط والصادرة عن دار الغانم للنشر وصفها الناقد الدكتور نزيه بدور بالجيدة جداً أبدى في فصولها الثمانية عشر “يزبك” ثقافة أدبية أتقنها بانزياحات لفظية مزجت ما بين اللغة الشعرية والأسطورة والصور الخيالية التي تشد القارئ بقوة.

من جهته أبدى الناقد محمد رستم إعجابه بالرواية لأنها كما يرى عكست بأمانة وصدق واقع الشباب السوري المغمس بحب وطنه والمستعد دائماً للتضحية بكل شيء من أجله وعبرت عن اللحمة الوطنية التي نعتز بها منوهاً بالكاتب الذي نجح برأيه في شد الخط الدرامي بحبكة متقنة وسرد غلبت عليه الشعرية.

عن الرواية والدوافع وراء تأليفها أوضح يزبك وهو طبيب أسنان لـ سانا الثقافية أن كتابه هو الإصدار الثاني له بعد مجموعته القصصية “تصفيق مالح” جاءت نتيجة تجربته في الحياة وما يعصف فيها من هموم وعواطف مشحونة بالحزن جراء مآسي الحرب في مختلف مناحي حياتنا الاجتماعية والثقافية والفكرية.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency