“وطن كبير وطن للجميع” فريق جمعه القيم الوطنية

اللاذقية-سانا

وطن كبير وطن للجميع هو اسم لفريق وطني شبابي جمعه حب الوطن والعمل المخلص لتكريس قيم المحبة والإخاء والتسامح بين مختلف أبنائه لتبقى الوحدة الوطنية الجامعة هي الحاضنة الأم لكل السوريين.

تجمع الفريق بداية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ألفت بين أعضائه الأهداف الوطنية والإنسانية نفسها ليضع بعد ذلك أولى خطاه على الأرض عند بداية الأزمة السورية ضمن فعاليات وأنشطة متنوعة.

أما هذه الأنشطة فجلها يدور في الفلك الوطني كما أوضح رئيس الفريق شادي صبوح لنشرة سانا الشبابية أنه ومع كل حدث أو تحول جديد في مسار الأحداث الجارية على الأرض خلال أربع سنوات مضت كان الشباب المتطوع في الفريق يتوجه للتعبير عن موقفه مما يدور حوله تأكيدا على حسه الوطني العالي و صموده في وجه الحرب الكونية التي يتعرض لها بلده.

وأضاف صبوح إن “الفريق المؤلف من 40 متطوعا ومتطوعة كان حاضرا في مختلف الفعاليات التي أقيمت لتكريم و تمجيد شهداء الوطن بالإضافة إلى جانب زياراته الدورية لأسر الشهداء والجرحى و تقديم الأدوية والمستلزمات العلاجية لجرحى الجيش العربي السوري”.

وذكر أن الفريق قام كذلك بتنظيم العديد من الندوات والمحاضرات حول أثر العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية للتعريف بسبل تفادي الآثار السلبية لهذا الحصار واستثمار الموارد المحلية لسد الحاجات المتزايدة حيث كان التفاعل مع هذه الأنشطة واسعا في تأكيد على تصميم السوريين على مقاومة هذا الحصار الجائر والتصدي لتبعاته واجتراح السبل والحلول لتفادي ما أمكن من الضغط الحياتي الذي خطط له المتآمرون على سورية.

ولا تقل الواجبات والمبادرات الإغاثية التي قام بها الفريق عن سواها أهمية و تأثيرا حسب صبوح ولا سيما لناحية أهالي الشهداء و المتضررين من المحافظات الأخرى حيث تم توزيع اللباس والقرطاسية والسلل الغذائية و الملابس الشتوية عدة مرات لهم في إطار مبادرات حملت عناوين وقفة عز وأم البطل وعلمك سلاحك ودمي دمك ومن لقمتي بطعميك وبإيدي بدفيك وسواها.

وأكد أن الفريق يعمل بروح من التشاركية العالية سواء بين أفراده أو عبر التشبيك مع المبادرات و المجموعات الأخرى انطلاقا من إيمانه العميق بأن الروح الجماعية هي الأكثر على البذل والعطاء وأن النتائج المرجوة غالبا ما تطول شرائح أوسع ويكون تأثيرها أعمق في النفوس والوجدان.

ربى شدود