مجلس محافظة دمشق : التشدد في إزالة إشغال الأرصفة من قبل البسطات في المدينة

دمشق-سانا

دعا مجلس محافظة دمشق في دورته العادية الثانية للعام 2015 إلى التشدد في إزالة إشغال الأرصفة من قبل البسطات في مدينة دمشق
وإزالة المطبات في شارع الثورة ومنطقة المزة 86 وإعادة تأهيل الأرصفة وأطاريف الطرقات في المدينة.

وطالب الأعضاء بنقل مركز صيانة المحافظة من منطقة برزة إلى أي مكان آخر مناسب والإسراع في إنشاء الغرف الصفية مسبقة الصنع في منطقة عش الورور وتفعيل وتشغيل محطة ركن الدين لتكرير المياه والإسراع في إنجاز مركز خدمة المواطن وتوسيع الطريق الرئيسي بكفر سوسة.

وتساءل الأعضاء عن موعد توزيع إنذارات الإخلاء في المنطقة التنظيمية الأولى للمرسوم 66 وعن موعد صدور المخطط التنظيمي المعدل للمنطقة الثانية وسبب تأخر المراسلات بين السجل المدني في دمشق والمحافظات لافتين إلى ضرورة تسجيل مقرات الأحزاب المرخصة أصولا بصفة ترخيص فكري وليس تجاري ومعالجة وضع مخالفات نادي المجد وتمديد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطن ومعالجة وضع النظافة في سوق الهال القديم.

وفي ردهم على تساؤلات الأعضاء أكد المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وجود خطة لدى المحافظة لإعادة تأهيل الأرصفة وفق الأولويات والإمكانيات المتوافرة وأن المديريات المختصة ستقوم بمعالجة وضع البسطات المتجاوزة في مدينة دمشق.

إلى ذلك أوضح المهندس جمال يوسف مدير التنظيم والتخطيط العمراني في المحافظة أن “إنذارات الإخلاء المتعلقة بالمنطقة التنظيمية الأولى للمرسوم 66 هي قيد التوقيع وسيعلن قريبا البدء في توزيعها عبر وسائل الإعلام” وحاليا تجري طباعة سندات الملكية للمنطقة نفسها تمهيدا لتوزيعها للمواطنين بعد التوقيع علما أن مدة الإخلاء شهرين اعتبارا من تسلم الإنذار لافتا إلى أن كل مواطن يتسلم الإنذار عليه مراجعة مقر المنطقة التنظيمية مصطحبا معه ما يثبت إشغاله العقار كي يتم صرف التعويض اللازم له.

وأكد يوسف أنه تم إجراء مناقصات لتنفيذ البنى التحتية اللازمة للمنطقة التنظيمية الأولى التي يجب أن تنتهي خلال هذا العام مشيرا إلى أن المصور التنظيمي للمنطقة التنظيمية الثانية قيد التعديل لتحسين مستوى الأبنية وسيكون جاهزا خلال أربعة أشهر يعرض بعدها على المجلس لإقراره.

ونفى مدير التخطيط والتنظيم العمراني تخصيص أي جمعية سكنية بأي مقسم من مقاسم المنطقتين التنظيميتين مؤكدا أنه لا يمكن البت بهذا الموضوع قبل تأمين السكن البديل لشاغلي هاتين المنطقتين وفي حال وجود فائض من السكن سيذهب لصالح تنفيذ مشاريع للمحافظة علما أنه بوشر بحفر مقاسم السكن البديل.

وأوضح أن المنطقة المستملكة خلف رئاسة مجلس الوزراء استملكت لصالح مجلسي الشعب والوزراء والتعويضات دفعت للمواطنين ونفقات
الإخلاء وتأمين السكن البديل يقع على الجهة المذكورة.

من جهته بين المهندس مازن فرزلي مدير دوائر الخدمات في المحافظة أنه سيتم اعتبارا من تاريخ 15-3-2015 إنذار كل بسطات وإشغالات إصلاح السيارات في منطقة زقاق الجن ” عبر حملات نوعية ومستمرة لنقلهم إلى منطقة حوش بلاس لافتا إلى أن “نسبة الإشغالات في حوش بلاس وصلت حتى الآن إلى 80 بالمئة”.

وأكد فرزلي أن موضوع تأهيل الأرصفة تتم معالجته ضمن خطة المحافظة ووفق الأولويات والإمكانيات موضحا أنه تم إغلاق المحلات التي افتتحت على سور نادي المجد الرياضي وإزالة أغلاقها بينما تتم دراسة المخالفات الجارية داخل النادي وفق المخططات المقدمة.

بدورها بينت وفاء قبوعة مديرة مراكز خدمة المواطن أن المحافظة اتخذت قرارا بإجراء توسعة في مركز خدمة المواطن بالمهاجرين يضم
14 مكتبا أماميا علما أن مراكز خدمة المواطن تفتح يوميا من الساعة التاسعة حتى الواحدة ظهرا.

وكان المجلس أكد في جلسته أمس ضرورة إيلاء النظافة المدرسية الاهتمام اللازم تحاشيا لانتشار التهاب الكبد بين الطلاب في المدارس.