الشريط الإخباري

بايدن يتحجج بأزمة أوكرانيا لتفسير أسباب التضخم

واشنطن-سانا

انتقادات متزايدة يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد محاولاته إلقاء اللوم في التضخم القياسي الذي تشهده الولايات المتحدة والارتفاع المتزايد في أسعار الوقود على الأزمة الأوكرانية والعملية الروسية الخاصة لحماية دونباس وهي ذرائع رفضتها صحيفة ذا هيل ووصفتها بأنها “لا تخدع أحداً”.

الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ليست السبب بارتفاع أسعار الوقود كما يزعم بايدن فقد كانت الولايات المتحدة متجهة نحو هذا الارتفاع بكل الأحوال وإن تزايد أسعار الطاقة من “تصميم الحزب الديمقراطي وتخطيطهم” وفق الصحيفة.

وأوضحت (ذا هيل) أن سياسات بايدن الخارجية العشوائية التي تجلت بشكل واضح في أفغانستان والانسحاب الأمريكي المفاجئ من هذا البلد تتضح مرة أخرى في أوكرانيا التي كشفت أن سياسات الرئيس الأمريكي الداخلية فيما يتعلق بمجال الطاقة واهمة وأن على الأمريكيين وليس طبقة النخبة التعامل مع عواقبها.

وبينت الصحيفة أن إدارة بايدن قوضت السماح بالإصلاحات بحيث تصبح المشاريع في حالة من الجمود كما قلصت أدوات الشفافية التي حدت بدورها من قدرة الأمريكيين على فهم الإجراءات الحكومية وسط توعد المسؤولين الذين عينهم بايدن في اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة بالحد من تطوير خطوط الأنابيب.

وقالت إن بايدن أطلق وعوداً كثيرة بشأن تخفيض أسعار الوقود قبل أسابيع قليلة لكنه قرر إلقاء اللوم على شخص آخر في هذه المشكلة بدلاً من مواجهتها والاعتراف بمسؤوليته عنها وهذا ما حدث تماماً بتحميله ما يجري في أوكرانيا مسؤولية التضخم وزيادة أسعار الطاقة في الولايات المتحدة.

وتشير استطلاعات الرأي منذ أشهر إلى تراجع مستمر في شعبية بايدن فيما تؤكد بيانات رسمية ارتفاع التضخم السنوي في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 40 عاماً بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتضرر سلاسل التوريد بفعل جائحة كورونا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تحاول خداع شعبها بإلقاء اللوم على روسيا وأن إمداد النفط الروسي للسوق الأمريكية كان ضئيلاً جداً.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

بايدن أم ترامب… تحيز الرؤساء الأمريكيين لـ “إسرائيل” لا يتغير

واشنطن-سانا على اختلاف الوافد الجديد إلى البيت الأبيض وبغض النظر عن الحزب الذي يمثله سواء …