صحيفة إيرانية: نظام أردوغان يقف وراء جميع النشاطات الإرهابية في المنطقة

طهران-سانا

أكدت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية إن كل الحقائق باتت تؤكد أن نظام رجب طيب أردوغان هو من يقف وراء جميع النشاطات الإرهابية في المنطقة.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “أنقرة وفضيحة احتضان الإرهابيين” إن تركيا هي من أهم الداعمين للتنظيمات الإرهابية في المنطقة مشيرة إلى أن مسؤولين أمريكيين وغير أمريكيين ومنهم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي وجيمس كلابر رئيس هيئة الاستخبارات الأمريكية انتقدوا الدور التركي في دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

واعتبرت الصحيفة أن من أهم الأسباب التي يمكن تصورها لمغامرة النظام التركي وسياسته غير المبدئية فشل سياسات تركيا الإقليمية من العراق إلى مصر وسورية والمنطقة برمتها لافتة إلى أن المسؤولين الأتراك وبدلا من تغيير سياساتهم الإقليمية وإصلاح سلوكهم للتعويض عن فشلهم عملوا على إثارة حالة انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم سفاحي العصر كتنظيم “داعش” الإرهابي وغيره.

وأكدت الصحيفة أن من الأسباب أيضا لدعم تركيا للإرهابيين طموحات مسؤولي هذا النظام في “احياء “الامبراطورية العثمانية والسيطرة على العالم الاسلامي إضافة لأطماعها بثروات دول المنطقة النفطية مشددة على أن سياسات هذا النظام خطيرة وباتت تشكل عاملا”لانعدام الامن” في المنطقة ولذلك على المسؤولين الأتراك أن يعلموا أن سياساتهم تعتبر تهديدا لمصالح شعوب المنطقة والعالم الاسلامي وتصب في مصلحة الكيان الصهيوني كما أن تركيا لن تكون في مأمن من نار الإرهاب الذي أشعلته في سبيل تحقيق أهدافها وسيرتد عليها بالتأكيد.

من جهتها أكدت صحيفة “الوفاق” الإيرانية أن الإرهابيين التكفيريين ينفذون أجندة صهيونية صنعت خطوطها الدوائر المعادية للإسلام.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “داعش أجندة صهيونية” إن التنظيمات الإرهابية عقدت عزمها على تمرير الأجندة الصهيونية الرامية إلى نشر الفوضى في المنطقة وإثارة الفتن تحقيقا للاجندة الاستعمارية الصهيونية مؤكدة ان الذين احتضنوا عصابة داعش الإرهابية ودعموها بالمال والسلاح سيحصدون نتائج فعلتهم وسوف تطالهم ممارسات هذه العصابة التي قتلت وذبحت الأبرياء وحرقتهم وسبت النساء ودمرت التراث وأحرقت المخطوطات الإنسانية والإسلامية.

وختمت الصحيفة بالقول إن تدمير الآثار التاريخية في متحف الموصل التي تعد ملكا للانسانية جمعاء من قبل إرهابيي داعش يشكل جريمة هي أشبه بهدم الآثار الإسلامية في فلسطين المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني مشددة على أن إجرام تنظيم داعش بحق الانسانية والتراث الانساني سيبقي “وصمة عار” على جبين من صنعه واحتضنه ويستمر في دعمه.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي يستهدف بفكره المتطرف كل مكونات الحياة من تراث ثقافى وحضارى ودينى فضلا عن الاعتداءات الإرهابية التى يمارسها فى المناطق التى يتواجد فيها بسورية والعراق.