ديلي تليغراف تكشف تورط سياسيين بريطانيين في اعتداءات جنسية على الأطفال

لندن-سانا
كشفت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية عن تورط أكثر من عشرة سياسيين بريطانيين حاليين أو سابقين في قائمة تشمل معتدين على الأطفال تحتفظ بها الشرطة في اطار تحقيقها عن شبكة من المعتدين على الأطفال في البرلمان البريطاني.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته أمس أن برلمانيين من الأحزاب الثلاثة الرئيسية هم في القائمة التي تشمل أسماء وزراء سابقين.
ومن بين الأسماء المدرجة فى قائمة المعتدين على الأطفال السير بيتر موريسون وسيريل سميث وهما متوفيان حاليا إلا أن عددا اخر من السياسيين لا يزالون على قيد الحياة إضافة إلى ناشطين في البرلمان البريطاني.
وكشف عن القائمة المدير السابق فى هيئة حماية الطفل بيتر ماكيلفي الذى أدت اتهاماته الى فتح الشرطة البريطانية تحقيقا في وجود شبكة من مستغلي الأطفال جنسيا لها روابط بالحكومة البريطانية.
وقال ماكيلفي الذي أمضى أكثر من عشرين عاما يجمع الأدلة عن وجود شبكة من المعتدين على الأطفال داخل الحكومة البريطانية: إنه يعتقد بوجود أدلة كافية لاعتقال سياسي بارز واحد على الأقل.
ويأتي ذلك بعد أن أمر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجراء مراجعة لمزاعم أنشطة جنسية شاذة فى الحكومة بعد اختفاء ملف يشمل تفاصيل هذه الأنشطة من قبل مسؤولي الحكومة.
وما تزال السلطات البريطانية تسارع إلى إخفاء الفضائح الجنسية التي كانت تجري وخاصة عندما كانت الدلائل الدامغة تشير إلى تورط أحد من الشخصيات الكبيرة والمعروفة والمؤثرة هناك.
كما نشرت وسائل الإعلام البريطانية مؤخرا أخبارا كثيرة موثوقة عن وجود مساع وجهود كبيرة تبذل في سبيل منع فتح جملة من الملفات والقضايا المرتبطة باعتداءات جنسية ضد الأطفال قام بها سياسيون بريطانيون في ثمانينيات القرن الماضي من بينها ملفات ترتبط بالاعتداء على العشرات من الأطفال في مركز لحضانة الأطفال في ويلز الشمالية إبان حكومة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر.

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات مهرجان صدى المحبة في دورته الثانية على مسرح دار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا بدأت اليوم في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان صدى …