فنانو مجموعة باريوتا العشرة يفتتحون معرضهم التشكيلي الثالث في صالة السيد

دمشق-سانا

حفل المعرض الثالث لمجموعة باريوتا بأعمال فنية تحتفي بالجمال بأساليب وتقنيات متنوعة لعشرة فنانين وفنانات.

المعرض الذي تستضيفه صالة السيد ضم 17 عملاً فنياً بين لوحة ومنحوتة ومن أحدث نتاجات المشاركين والمشاركات ويشكل وفقاً لمديرة وصاحبة صالة السيد إلهام باكير فرصة لكل محبي الفن ليشاهدوا أعمالاً جديدة ومميزة وتأكيداً بأن سورية مليئة بالفنانين المبدعين ودائماً يظهر جيل جديد يبعث على التفاؤل بمستقبل التشكيل السوري.

الفنانة نهى جبارة شاركت بلوحتين ضمن تجربتها مع النوافذ بما تحويها من قصص تأمل ومناجاة ومشاعر مختلطة لأناس عاشوها وقالت: “هذا المعرض استمرار لمشروعنا الفني المتمثل بشعار (بالفن نوجد واقعاً أجمل) لنخرج من أزمات الحرب وما بعدها”.

الفنان غسان العكل شارك بثلاث لوحات بتقنية الزيتي على قماش من تجربته الحديثة التي يدمج فيها الشخوص بتوليفات حروفية بأسلوب تعبيري وألوان ترابية صحراوية.

أما الفنان جمعة النزهان فقدم لوحتين من تجربته الجديدة بأسلوب تعبيري تجريدي مثل في إحداهما حي الحويقة في مدينة دير الزور والذي يحيط به نهر الفرات ودمره الإرهابيون وجسد في الثانية نهر الفرات كنوع من الوفاء لهذا النهر العظيم الباقي في وجدان أبنائه رغم الحرب وجسد الفنان جان حنا في لوحته بورتريه لفتاة جميلة بتقنية الزيتي على قماش بعنوان شروق بعد ليلة حزينة ولافتاً إلى أنه يرسم دائماً بورتريه للأنثى ويحملها تعابير من داخله ليكون خليطاً بين الحزن والأمل والتفاؤل بالمستقبل.

واختار الفنان نعمت بدوي عرض لوحتين من نتاجه الحديث قدم من خلالهما ابنته الطفلة جوري بحالتين مختلفتين بين الاستكانة والانطلاق مستخدماً خبرته في ترميم الأيقونات لصياغة اللوحتين من خلال رسم ألوان الزيتي على الخشب لتجاوز أخطاء تقنيات الفن القديم.

وجاءت مشاركة النحات بارتيكس بارصوميان بعملين أحدهما بخامة الحجر جسد فيه بورتريه لرجل وامرأة والثاني بخامة البرونز مثل فتاة وأشار إلى أن تجمع الفنانين ضروري لهم وللفن لتحقيق التطور والحوار الفني والثقافي مبيناً أنه يفضل الأسلوب الواقعي الواضح لجميع شرائح الجمهور من دون تعقيدات.

أما النحاتة شادية دعبول فقدمت ثلاثة منحوتات بخامات مختلطة من المعدن بمواضيع من الواقع تمثل الإنسان السوري بحالات متنوعة بين الثنائيات والفردية.

وشارك الفنان بشير بدوي بلوحة جديدة تمثل ثنائية امرأة ورجل بأسلوب واقعي وبتكوين يحمل الكثير من الدراما ولغة الجسد الراقصة عبر مناخات لونية ضبابية وباردة.

وجاءت مشاركة الفنانة هوري سلوكجيان بعملين واقعيين فيهما الكثير من الحالات الإنسانية المتنوعة مع مجموعة من التفاصيل التي أعطت بعداً درامياً للعملين.

محمد سمير طحان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

لوحات (ورشة الرسم المباشر) تعرض على جمهور صالة السيد