صحيفة نمساوية: نظاما آل سعود وأردوغان الإخواني الممولان الرئيسيان للإرهاب في النمسا

فيينا-سانا

أكدت صحيفة (النمسا) النمساوية أن نظامي ال سعود وأردوغان هما الممولان الرئيسيان للارهابيين والمتطرفين في النمسا وذلك عبر تقديم الدعم المالي الكبير والمستمر للحركات الإسلامية المتطرفة.

وكشفت الصحيفة عن انتماء أغلبية الارهابيين المتواجدين على الأراضي النمساوية لاصول تركية وشيشانية وبوسنية حيث تعتبر البوسنة مركزا مهما لتجنيد الإرهابيين لإرسالهم الى سورية عبر النمسا وبتمويل من نظام أردوغان الإخواني وآل سعود.

وأوضحت الصحيفة أن خبراء الإرهاب وحماية الدستور في فيينا وصفوا القانون الجديد الذي صدق عليه البرلمان النمساوي أمس بأنه خطوة مهمة في طريق محاربة الارهاب والقضاء على /الجهاديين/ وخاصة منع التمويل الخارجي والأجنبي ومراقبة الخلايا النائمة وإلزام الشباب بالانخراط بعملية الاندماج في المجتمع النمساوي وتشديد الاجراءات الأمنية وإنزال العقوبات بكل من يخالف القوانين ويهدد أمن واستقرار البلاد.

في سياق متصل كشفت صحيفة (كوريير) النمساوية نقلا عن مصادر أمنية مطلعة أن الإرهابي النمساوي من اصول مصرية محمد محمود وأحد مؤسسي تنظيم /داعش/ الإرهابي غادر مدينة الرقة في سورية باتجاه ليبيا بعد تلقيه دعوات للمشاركة في قيادة التنظيم في مدينة سرت الليبية كخطوة أولية غايتها تهديد ايطاليا وأوروبا وانتهاج سياسة قرصنة إرهابية في البحار من خلال تفجير السفن الأوروبية وناقلات النفط وأنابيب الغاز بين إيطاليا وليبيا واختطاف السفن السياحية.

وكان البرلمان النمساوي صدق أمس على قانون الإسلام الجديد في البلاد والرامي لتوضيح العلاقة الجديدة بين المسلمين والحكومة النمساوية وذلك بعد 103أعوام من اعتراف النمسا بالدين الإسلامي على أراضيها.

ونقل موقع التلفزة النمساوية عن مصادر في المجلس الوطني النمساوي أن المصادقة على القانون تمت من قبل حزبي الشعب المحافظ والاشتراكي الحاكمين الوحيدين في الائتلاف الحكومي وذلك بعد جولة من النقاشات المثيرة والجدل المتواصل واضافة عدد من التعديلات على القانون واجراء مشاورات مع الهيئة الاسلامية العليا وخبراء الدستور.

وفي وقت انتقد فيه حزب الأحرار اليميني المعارض المصادقة على القانون الجديد داعيا إلى سحب البساط من تحت أقدام المتطرفين ووقف الدعم عنهم وقطع مصادر التمويل رحب حزب الخضر المعارض أيضا بالمصادقة موضحا أهمية قيام جامعة فيينا بتولي مسؤولية تأهيل الأئمة ومدرسي التربية الاسلامية وتلقي العلوم الدينية في الجامعة.

يذكر أن قانون الاسلام الجديد تم التحضير له لشهور عدة وشاركت في صياغته كل من وزارة الخارجية والاندماج والداخلية والعدل وخبراء الدستور بعد اقرار الحكومة صياغة قانون لمكافحة الارهاب واتخاذ اجراءات أمنية جديدة وصلت تكلفتها إلى 295 مليون يورو بعد تنامي نفوذ تنظيم /داعش/ الارهابي ووصول سمومه وتهديداته الى مشارف القارة الاوروبية وتوغله.

انظر ايضاً

صحيفة نمساوية: ممارسات أردوغان أدت لانهيار العملة التركية

فيينا-سانا أكدت صحيفة كرونه تسايتونغ النمساوية أن سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وممارساته …