الشريط الإخباري

أحمد حسن: جائزة الشاعر الحقيقية وصوله إلى قلوب القراء

طرطوس-سانا

يشغل الغزل مكانة أثيرة في قصائد الشاعر أحمد محمود حسن ويصفه بأنه خطه الرئيسي لا في القصيدة الموزونة فحسب بل في شعر الزجل الذي يكتبه.

ويبين حسن أن نتاج رحلته مع كتابة الشعر التي بدأت وهو طالب في المرحلة الإعدادية قبل أكثر من خمسين عاماً تمخض عنها ديوانين هما “قيثارة الحب النغم الأول”و”قيثارة الحب النغم الثاني” حيث يوحي عنوانهما بنزعته إلى شعر الغزل.

حسن الذي تماهى مع الأحداث الكبرى في تاريخنا المعاصر واندفع للمشاركة في المناسبات الوطنية يعتبر الشعر بمثابة الخبز والماء والهواء للمجتمع ولكنه يشير في حديث مع مراسلة سانا في طرطوس بأن الزمن الحالي إلى أنه يتطلع إلى زمن شعري أفضل تعيد لنا أمجاد بدوي الجبل ونزار قباني ونديم محمد وغيرهم ممن رحلوا عنا وظلت أماكنهم شاغرة بانتظار من يملؤها.

حسن الذي قرأ لجميع شعراء العربية بقديمهم وحديثهم سعى إلى ألا يتأثر بأي منهم بل بنى شخصيته الأدبية بتعب وجد وحصل على جوائز عديدة في عدة مسابقات شعرية من دون أن يرى في ذلك لأن جائزة الشاعر الحقيقية وصوله إلى قلوب القراء واكتساب محبتهم وتوقهم لقراءة المزيد من أشعاره.

وحول مقارنته للظروف المحيطة بالشعراء بالشباب بمثيلتها التي كانت في زمنه يشير حسن إلى أن الشعراء من أبناء الريف ممن بدؤوا الكتابة خلال سبعينيات القرن الماضي عانوا الكثير حتى وصلوا إلى ما هم عليه حيث لم يمكن هناك تشجيع من المجتمع المحيط متمنيا من الشعراء الشباب ألا يتأثروا بالوضع الراهن وعزوف الناس عن الشعر لأن القصيدة ستستعيد حضورها مع عودة الأمور إلى نصابها.

ولا يقتصر نتاج حسن على الشعر فحسب بل صدر له أيضا ثلاث روايات منذ عام 1994 وهي في قبضة الريح ونصف الرغيف والطلقة الواعية وهي قيد الطباعة.

راما ضوا

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

خارج السياق الإنساني.. داخل سياق الغابة.. بقلم: أحمد حسن

بالتأكيد لم يكن العدوان الإسرائيلي الأخير على دمشق خارج السياق الحالي، كما “يحلّل” البعض، بل …