الشريط الإخباري

فنانان من درعا يعرضان تجربتهما في رسم البورتريه بمعرض ثنائي

درعا-سانا

محبتهما للرسم ورغبتهما في نقل تعابير الوجه دفعت كلا من رامي ديب وبشرى المقداد إلى المضي في دخول عالم رسم البورتريه وتقديم نتاجهما من خلال معرض ثنائي احتضنه قصر الثقافة في مدينة درعا.

المعرض الذي نظمته مديرية ثقافة درعا ضمن فعالية “نغم وقلم” المخصصة للهواة احتوى لوحات بورتريه تنوعت بين وجوه لشباب وكبار بالسن وممثلين معروفين وأدباء وشخصيات عامة.

وحول شغفه برسم البورتريه قال ديب في تصريح لمراسل سانا “بدأت بالرسم منذ  حوالي خمس سنوات وكانت البدايات مع أشياء بسيطة كرسم الطبيعة وشخصيات الكرتون ما أعطاني إصراراً وحبا بصقل موهبة الرسم”.

وأضاف ديب “تكررت المحاولات وحاولت الرسم في أوقات الفراغ وتعلمت من أخطائي رغم قلة الإمكانيات والأدوات مبينا أن المثابرة والتدريب المستمر أعطته القدرة على رسم الشخصيات من خلال لوحات البورتريه والرسم على الخشب بالاكريليك وعلى الأعواد الخشبية بالألوان المائية.

ويرى ديب أن الشيق في رسم البورتريه هو الرسم بالإحساس ونقل تعابير الوجه من فرح أو حزن أو لهفة بصيغة معينة و من خلال لوحات تحاكي واقعها لافتا إلى أن طموحه الوصول لمستوى أفضل والمشاركة بالمعارض الفنية.

بدورها بينت بشرى أن البورتريه يجذب الهاوي لأنه رسم من نوع خاص يسلط الضوء على تفاصيل الوجه وإظهار المشاعر والتعبيرات في الملامح مع إتاحة الفرصة للفنان وضع أحاسيسه ولأجل ذلك تعتبر البورتريه أحد أكثر أنواع الرسم جمالا وتعبيرا ويحمل في ذات الوقت قيمة فنية عالية.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود