رحلة 36 عاماً مع الرسم لفنان من درعا

درعا-سانا

اختار الرسم براحة اليد لإلغاء الحواجز وإضفاء الجمال على اللوحة الفنية لتلامس روحه فرسم بإحساسه لا بريشته وفتح نافذة من لوحاته على الأمل الذي يعيش من أجله الإنسان.

وكان للمرأة نصيب في لوحات الفنان محمد خير بخش فحاكت لوحاته كيانها الخاص لتأخذ دورها المحوري في المجتمع إلى جانب الرجل.

وقال محمد خير في حوار مع سانا الثقافية: “عملت لمدة 12 عاماً متطوعاً في جمعيات ومؤسسات أهلية فرسمت لوحات على جدران المدارس العامة والخاصة بالتعاون مع تلاميذ من الصف الثالث حتى السادس بهدف خلق اثر إيجابي في نفوس الناشئة ولا سيما في ظل سنوات صعبة مرت على محافظة درعا بشكل خاص وعلى سورية بشكل عام”.

ولأن الفن يجري في عروقه رسم اليوم لوحات تراثية ضمن حديقة حي المطار بمدينة درعا صور من خلالها مفردات الفلكلور في حوران من أدوات صنع القهوة العربية كالمهباج ودلة القهوة وأطباق القش وغيرها.

محمد خير الذي يسعى للنهوض بالفن التشكيلي في درعا بعد سفر عدد من رموزه إلى دمشق للعيش فيها يعمل على نقل ما لديه من مهارات في النحت والخط العربي من خلال إجراء دورات على الخط العربي لتعليم الناشئة كيفية نقش الحروف العربية واستعمال جمالية الخط في الزخرفة وتزيين البيوت والمحال التجارية.

وفي سجل هذا الفنان الذي ولد في درعا عام 1963 وحصل على إجازة في الفنون الجميلة عام 1985 اختصاص اتصالات بصرية تدريس الفنون في معهد إعداد المدرسين والمشاركة في عشرات المعارض الفنية وإقامة معرضين خاصين عامي 2006 و2008.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency