السويداء-سانا
أوصى أعضاء الجمعية الحرفية للمصورين بالسويداء خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بتسوية أوضاع محال التصوير غير المرخصة وملاحقة صالات الأفراح التي تصور دون ترخيص وتخصيص مادة البنزين لمحال ومختبرات التصوير لتشغيل المولدات الكهربائية ووضع تسعيرة للصور الفوتوغرافية تتناسب مع مستلزمات العمل.
وطالب الأعضاء بإعادة منح القروض الحرفية وتبسيط إجراءات السداد الممنوحة منها سابقا للمصورين وإعادة النظر في ضريبة الدخل بالمحافظة على حرفة التصوير والالتزام بتسمية استوديوهات التصوير باللغة العربية وحصر تعامل الحرفي مع مؤسسات الدولة عن طريق جمعيته والاستناد إلى خبرة الجمعيات الحرفية قبل تنظيم الضبوط التموينية بحق الحرفيين وإيجاد آلية مناسبة تلزم كل المصورين بالانتساب للجمعية .
وأكدوا ضرورة رفع قيمة تعويضات صندوق المساعدة للحرفيين والإسراع بتسليم كامل مستحقات المصورين للصور المنفذة بموجب عقد مع فرع الطلائع وتفريغ رؤساء الجمعيات الحرفية وتخصيص راتب تقاعدي للحرفي عند بلوغه الستين عاما وإحداث موقع للجمعية على الانترنت .
وابدى رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء ناجي الحضوة استعداد الاتحاد للتنسيق مع مختلف المؤسسات والدوائر التي تحتاج الى صور جماعية ومنها رياض الأطفال لتوفير فرص عمل إضافية للمصورين مؤكدا أنه سيجري تخصيص الحرفيين ببطاقات من مديرية التجارة الداخلية للحصول على مادة البنزين لتشغيل المولدات الكهربائية وفق ضوابط معينة.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية المصورين بالسويداء خالد جعفر إلى واقع عمل الجمعية والصعوبات التي تواجهها والمكاسب المحققة لها خلال الفترة الماضية مستعرضا خطة عملها للعام الحالي التي تتركز على زيادة عدد المنتسبين وتأمين عدد من التجهيزات وإقامة معارض للتصوير الضوئي ونادي لأصدقاء التصوير .
ولفت أمين سر مكتب النقابات المهنية في فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي محمود دنون إلى أهمية المقترحات والتوصيات المقدمة لتطوير واقع المهنة والمسوءولية الملقاة على عاتق الحرفيين في ظل الأزمة .
ودعا مدير صناعة السويداء هيثم عامر الجمعية الى حصر أعداد المصورين غير المرخصين وإبلاغ المديرية عنهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة منوها بأهمية المؤتمرات الحرفية لتجاوز السلبيات وتطوير العمل وتحسين ظروفه.