التعليم المهني في حلب أهم رافد لسوق العمل- فيديو

2022-02-09

حلب-سانا

تعمل الثانويات والمعاهد المهنية في مديرية التربية بحلب على إعداد كوادر مؤهلة ومدربة على استخدام مختلف الآلات الصناعية والإلكترونية ليكونوا الركيزة الأساسية في مرحلة إعادة الإعمار من خلال مختلف الاختصاصات التي تلبي احتياجات سوق العمل المتعددة.

وبين المهندس مصطفى عبد الغني مدير التربية المكلف في تصريح لـ سانا أن عدد المعاهد التقنية والمهنية في حلب 9 معاهد وعدد طلابها 1200 طالب وطالبة وتضم 16 اختصاصاً تقنياً ويبلغ عدد المدارس المهنية في مدينة حلب وريفها 40 مدرسة مهنية وتضم أكثر من 6500 طالب وطالبة وهي مزودة بكل التجهيزات والتقنيات اللازمة.

وأكد المهندس عبد الغني على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة التربية بخريجي التعليم المهني ولا سيما بعد صدور القانون 38 الخاص بالتعليم المهني ومراكز الإنتاج حيث منح صلاحيات واسعة للمدارس المهنية بممارسة أعمال الصيانة والإنتاج ضمن الورشات إضافة إلى أنه يسهم في نقل التدريبات العملية إلى بيئة العمل وبالتالي تعزيز مهارات الطلاب واندماجهم بسوق العمل ومساهمتهم الفعالة في عملية التطوير والتحديث.

وأوضحت المهندسة إيمان عبد القادر رئيسة دائرة التعليم المهني والتقني بتربية حلب أن التعليم المهني يهدف إلى تطوير القدرات العلمية للطلاب من خلال تدريبهم على استخدام مختلف الآلات في المخابر العملية ليسهموا في إعادة الألق للصناعة السورية مشيرة إلى أهمية مهنة التصنيع الميكانيكي في رفد سوق العمل بقطع ومنتجات وربط الطلاب المعارف النظرية بالخبرات العملية في صالات مزودة بمخارط إلكترونية حديثة.

وتحدث كل من المهندس ناصر سعيد مدير المعهد التقني الصناعي الثاني وسعد قراقاش رئيس قسم التصنيع الميكانيكي بالمعهد عن كيفية تأهيل الطلبة وتدريبهم على كتابة البرامج على آلات البرمجة الصناعية التي تقوم بتحويل المخططات النظرية إلى واقع عملي من خلال مخابر التصنيع الميكانيكي والصالات المتضمنة مخارط تقليدية وإلكترونية حديثة حيث يتم تحويل العلوم النظرية إلى تطبيقات عملية.

وفي ثانوية تقنيات الحاسوب حيث توجد مهنة صيانة الأجهزة الطبية أوضح المهندس مصطفى عثمان أنه يتم تدريب الطلاب على كيفية صيانة التجهيزات الطبية من خلال عدة مخابر وأهمها قياسات الإشارات الحيوية وتقانة الأجهزة الطبية والأجهزة الإشعاعية لرفدهم بسوق العمل.

بريوان محمد