الشريط الإخباري

148 مركزاً صحياً يقدم خدمات الصحة الإنجابية بحمص

حمص-سانا

يعتبر سرطان عنق الرحم الثالث عالمياً بعد سرطان الرئة والثدي حيث وصلت حالات الإصابة به إلى 370 ألف حالة حسب إحصائيات وزارة الصحة عام 2008 و80 بالمئة منها في بلدان العالم النامي.

الدكتور محمد العبود رئيس برنامج الصحة الإنجابية في مديرية صحة حمص أشار في حديثه لـ سانا إلى أن السبب الأساسي لارتفاع حالات سرطان عنق الرحم يكمن في تدني وسائل التقصي والتوعية بأهمية الكشف المبكر عنه مؤكداً ضرورة إجراء “لطاخة عنق الرحم” للنساء بعمر 30 حتى 50 عاماً وهي إجراء بسيط يدرس في التشريح المرضي لبيان وجود خلايا شاذة.

وأضاف عبود إنه يوجد 148 مركزاً صحياً بحمص ريفاً ومدينة يقدم خدمات الصحة الإنجابية من رعاية حامل وتنظيم أسرة وكشف مبكر عن سرطان الثدي و50 مركزاً صحياً يقدم خدمة اللطاخة إضافة إلى مخبري تلوين متخصصين في مشفى الباسل بكرم اللوز ومديرية الصحة و3 مراكز تقدم خدمة تنظير عنق الرحم في مركز الأرمن ومشفى الوليد ومشفى الباسل بكرم اللوز.

ولفت إلى السلوكيات المؤهبة لحدوث سرطان عنق الرحم وأهمها التدخين وسوء التغذية وضعف المناعة واستخدام الأدوية الهرمونية لأغراض علاجية والزواج المبكر وتعدد الشركاء واستخدام الأدوات والأغراض الشخصية التي تسبب انتقال عدوى الفيروس الحليمي الذي اكتشف في أكثر من 95 بالمئة من حالات سرطان عنق الرحم.

وأوضح عبود أن سرطان عنق الرحم يمتلك خصوصية كبيرة بسبب إمكانية الوقاية منه والكشف الباكر عنه والشفاء التام في حال معالجة الآفة قبل تحولها لسرطان غازي يجتاح كل الأعضاء فتصبح نسبة الشفاء قليلة وشبه معدومة لافتاً إلى أنه صامت دون أعراض غالباً ويبقى كامنا من 10 إلى 12 عاماً قبل أن يبدأ بالتكاثر العشوائي ويجتاح الأنسجة حوله.

رشا المحرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

وحدة غسيل كلية بمركز القصير الصحي بحمص

حمص-سانا أحدثت مديرية صحة حمص وحدة غسيل كلية صناعية في مركز القصير الصحي