الكشف المبكر عن سرطان المستقيم والرئة في ندوة توعوية بحمص

حمص-سانا

أقامت الجمعية السورية لمكافحة السرطان في حمص الندوة العلمية التثقيفية بعنوان مخاطر حدوث السرطان والكشف المبكر عن سرطان المستقيم وسرطان الرئة وذلك بالمركز الثقافي بالمدينة بالتزامن مع الأسبوع العربي الخليجي للتوعية بالسرطان.

وأشار الدكتور فهد شريباتي رئيس الروابط السورية العلمية التخصصية في نقابة الأطباء بسورية إلى دور الجراحة في علاج سرطان المستقيم وسبل إنجاح العلاج بعد الكشف المبكر للمرض.

من جانبه لفت الدكتور إيهاب النقري مدير مشفى البيروني الجامعي ورئيس الجمعية السورية لأمراض الثدي إلى قيام اللجنة الوطنية للأورام في سورية منذ إحداثها عام 2019 بإنجاز الخارطة الورمية في سورية مبيناً أهمية التعاون المثمر ما بين الجمعية وباقي الروابط والجمعيات الطبية تحت مظلة نقابة الأطباء بالقطر بهدف الكشف المبكر عن السرطان ونشر التوعية.

بدورها أوضحت الدكتورة مها مناشي رئيسة الرابطة السورية لأطباء الأورام عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أنه في سورية لدينا نحو 18 ألف حالة سنوياً و60 بالمئة منها تعالج في مشفى البيروني الجامعي لافتة إلى أن الرابطة تضع خبراتها وبرامجها في خدمة المجتمع وبالتشاركية مع الجميع لإيصال ثقافة التوعية والكشف المبكر عن السرطان.

وتخلل الندوة فيلم تعريفي بنشاطات ومبادرات الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص.

كما تخللها عدد من المحاضرات الطبية التوعوية حيث أشارت الدكتورة فيوليت ديب اختصاصية في أمراض الدم والأورام رئيسة اللجنة العلمية في الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الكولون والمستقيم حيث يمتاز هذا النوع بأنه يمر بمرحلة مبكرة جدا قبل أن يتحول لسرطان ويمكن الشفاء من خلال علاج نوعي بعد الكشف المبكر عنه.

وبين الدكتور أحمد زاهي الشواف رئيس الجمعية السورية لمكافحة السرطان بحمص أن مرض السرطان يتسبب بوفاة نحو 6 ملايين شخص حول العالم سنوياً 70 بالمئة منهم في الدول النامية وتأخر التشخيص.

من جهته أوضح الدكتور محمد العواك رئيس شعبة أورام الثدي في مشفى البيروني أن هناك عدة طرق معتمدة للكشف المبكر عن السرطان بإجراء فحوصات دورية عبر تنظير هضمي بشكل دوري ولا سيما المرضى ذوي الخطورة العالية ولديهم قصة عائلية أو عادات بيئية ومجتمعية تؤهب لحدوث السرطان.

وبين الدكتور طارق الدروبي اختصاصي جراحة صدرية أن 80 بالمئة من مرض سرطان الرئة متعلق بالتدخين وهو الأشد فتكاً بين الأنواع الأخرى لافتاً إلى أن 35 بالمئة فقط من حالات الأورام تكون قابلة للجراحة أما البقية العظمى فهي غير قابلة للجراحة ولا للشفاء.

حضر الندوة الدكتور عزام النجار رئيس فرع نقابة الأطباء بحمص ومدير صحة حمص مسلم الأتاسي.

تمام الحسن