الشريط الإخباري

طلبتنا وجاليتنا في سلوفاكيا وباريس يستنكرون العدوان التركي السافر على سورية

عواصم-سانا

أدانت الجالية العربية السورية في فرنسا العدوان التركي السافر على سيادة الأراضي السورية بحجة نقل ضريح الجد الأسطوري للسلطنة العثمانية مجددة وقوف ابناء الجالية وتضامنها مع وطنها الام سورية والتفافها حول جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة وشعبها الأبي في مواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة.

وقالت رابطة الجالية السورية في فرنسا في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم أن “حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا كشفت من خلال الاعتداء الصارخ على سيادة الأراضي السورية عن وجهها الوقح والقبيح بالنيل من السيادة السورية وتحقيق الأحلام العثمانية” مشيرة الى أن هذا العدوان يندرج في سياق ممارسات هذا النظام التركي بدعم الارهاب ومساندة التنظيمات الارهابية المتطرفة وانتهاك كافة القوانين والاعراف الدولية.

واعتبر البيان ان قرار الحكومة التركية بتنفيذ هذا العدوان يعتبر محاولة سافرة لتفتيت سورية ومحاولة لاعادة الدور الاستعماري العثماني السابق مطالبا الرأي العام العالمي ومجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة بإدانة هذه التصرفات اللامسؤولة من قبل النظام التركي ومشيرا الى الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وكل ما يدبر لها من استهداف لوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها.

الطلبة السوريون في سلوفاكيا يستنكرون العدوان التركي على سورية والصمت الدولي عنه

 بدورهم استنكروا الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مجددين وقوفهم إلى جانب وطنهم منوهين بالتضحيات العظيمة التي يقدمها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه وفي ضمان وحدة وسيادة الأراضي السورية.

وأكد الطلبة في بيان لهم تسلمت سانا نسخة منه أن هذا العدوان الجبان يأتي بعد الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري في حلب وجنوب سورية وتمكنه من إلحاق خسائر هائلة بعصابات إرهاب أردوغان والكيان الصهيوني مشيرين الى أن هذا العدوان أثبت أن تركيا والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة يكمل كل طرف الآخر في التنسيق والتخطيط والتامر والعدوان .

وأوضح البيان أن الإرهابيين التكفيريين عملوا خلال السنوات الأربع الماضية بأدوات تركية وإشراف صهيوني لضرب الأمن والاستقرار في الدول العربية ولاسيما سورية بسبب مواقفها المبدئية المقاومة للعدو الإسرائيلي والتصدي للأهداف الأمريكية الصهيونية الرامية إلى تقسيم المنطقة وفق أجنداتهم ومصالحهم الخاصة غير مبالين بحقوق ومصالح وتطلعات شعوب تلك الدول .

كما انتقد الطلبة الصمت الدولي عن العدوان التركي بدعم صهيوني داعشي والذي يمثل خرقا لجميع الأنظمة والقوانين الدولية مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات المناسبة وفرض العقوبات اللازمة لمنع التحالف التركي الصهيوني الداعشي من الاستمرار في أعمالهم العدوانية ضد سورية والاستمرار في انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي والقرارات الدولية .

وفي مقابلة مع مراسل سانا أكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الطلبة السوريين الدارسين في الخارج سيستمرون في العمل من أجل التفوق والتحصيل العلمي ومن أجل نقل حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية وفضح التعاون الاردوغاني الصهيوني الداعشي للتآمر على الدول العربية الصامدة في وجه المشروع الامريكي الصهيوني الهادف للهيمنة على ثروات الشعوب واستقلالية القرار وكشف التامر على بلادهم مؤكدين تمسكهم بأرضهم ومبادئهم.

رابطة المغتربين السوريين في بولندا تدين العدوان التركي السافر على الأراضي السورية

وأدانت رابطة المغتربين العرب السوريين في بولندا العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مؤكدة تضامنها المطلق مع الوطن الأم سورية وتأييدها التام لكل بيانات التضامن الصادرة بهذا الخصوص عن الجاليات السورية في الخارج.

وقال بيان للرابطة تلقت سانا نسخة منه إنه “انطلاقا من مبدأ وحدة الألم والمشاعر للمغتربين السوريين في اوروبا والعالم نعلن نحن أعضاء الجالية السورية للمغتربين في بولندا بمنظماتها النادي السوري وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي وجمعية الأطباء والصيادلة السوريين وتيار سلام ومجد سورية تضامننا المطلق مع الوطن الأم الحبيب سورية ونؤكد على نداءات التضامن الصادرة من جالياتنا في الخارج وندعم بيان تجمع المغتربين السوريين من أجل سورية ردا على الاعتداء التركي على السيادة السورية بالمطالبة بإلغاء معاهدة أنقرة التي وقعها الأتراك مع الاستعمار الفرنسي الذي لم يملك يوما حق التصرف بالسيادة السورية”.

ودعا البيان إلى اتخاذ خطوات عملية لإدراج بنود معاهدة سيلفر التي رسمت الحدود الطبيعية بين سورية وتركيا ورفضها الأتراك انذاك وكان أهم ما فيها أن حدود سورية الطبيعية تضم مدن لواء اسكندرون السليب وهي مرسين وطرسوس وقيليقية وعنتاب وكلس ومرعش واورفة وحران وديار بكر وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر مشددا على عدم اعتراف أي أحد من أبناء الجاليات السورية في الخارج باتفاقية تعتدي على السيادة السورية التي يعتز الجميع بها ولا يرضى مطلقا بالتفريط بشبر واحد من الأرض السورية.

وانتقد البيان إقدام الانتداب الفرنسي في حينه على السماح لنفسه وبغياب القرار السوري المستقل على أن يمنح الأتراك حق بقاء قبر الجد الأسطوري للسلطنة العثمانية سليمان شاه على الأراضي السورية وبإشراف وحماية تركيين وذلك تملقا وكسبا لها في الحرب العالمية الأولى لافتا إلى أن المعاهدة الموقعة عام 1921 جاءت بعد رفض الأتراك لمعاهدة سيلفر.

وكان نظام أردوغان الإخواني نفذ وبتنسيق مع حليفه تنظيم داعش الإرهابي وتحت جنح الظلام وبالتعاون معه فجر الأحد الماضي عملية عدوانية داخل الأراضي السورية نقل خلالها بقايا قبر سليمان شاه.

انظر ايضاً

الطلبة السوريون في سلوفاكيا: حرب تشرين مهدت الطريق لولادة قوى مقاومة للعدو الصهيوني ولمخططات الهيمنة الإمبريالية

براتيسلافا-سانا أكد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا أن حرب تشرين التحريرية شكلت محطة مهمة في …