دمشق-سانا
كرمت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ورابطة فلسطين الطلابية مساء اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق المشاريع الفائزة في ختام مسابقة تميز العلمية الهندسية بموسمها السابع والتي جرى تنظيمها بالتعاون مع 35 مؤسسة وجهة أكاديمية تمثل القطاعين العام والخاص وبمشاركة 1500 طالب وطالبة من مختلف المحافظات.
وتهدف المسابقة التي أطلق موسمها السابع ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي الذي استضافته دمشق خلال شهر نيسان الماضي إلى تشجيع ودعم الطلاب المتميزين وأصحاب المشاريع الهندسية المتميزة من الخريجين والمبدعين غير الجامعيين وتشجيع البحث العلمي والنشر العلمي عالميا وغير الاختصاصيين ممن لديهم الرغبة والمهارة في إنجاز مشاريع مفيدة للمجتمع والتأكيد على أهمية الإبداع والاختراع والبحث العلمي وتوظيفها في المشاريع الهندسية في كافة المجالات.
وتضمن المعرض المرافق لحفل الختام 27 مشروعا هندسيا وصل إلى المرحلة النهائية من أصل 207 قدمت في المرحلة الأولى من المسابقة تنافسوا على المراكز الأولى بحسب فئات المسابقة التي شملت 6 فئات هي الفئة الجامعية وفئة المعاهد المتوسطة وفئة المشاريع المفتوحة وفئة الأعمال الحرة وفئة دعم المحتوى العربي في مجال التحول الرقمي وفئة النشر العلمي العالمي .
المهندس محمود المصري مدير عام المسابقة بين أنه وصل عدد الطلاب المقبولين إلى 300 طالب وطالبة من كافة المحافظات السورية ليبدأ المشاركون المقبولون مرحلة الإشراف والتدريب والاستشارات مع بداية تشرين الأول عبر إقامة ورش وندوات علمية ومشاركة في المعارض والمؤتمرات كمعرض الباسل للإبداع والاختراع ومعرض كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في تشرين الأول وإقامة الورشات المتخصصة والريادية حيث وصل عدد الورش التدريبية إلى 81 ورشة وشارك فيها 100 خبير ومختص بواقع ساعات تدريبية وصل إلى 700 ساعة وبمشاركة 1500 طالب وطالبة استفادوا بشكل ما من هذه الفعاليات والورشات .
المدير العلمي للمسابقة بشار حلاوة لفت إلى أن قيمة الجوائز المقدمة للمشاريع الفائزة بمختلف الفئات والاختصاصات بلغت أكثر من 40 مليون ليرة سورية في حين أشار المدير الإداري للمسابقة وليد الخياط مشاركة 25 متطوعا ومتطوعة كانوا الجنود المجهولين لنجاح المسابقة.
وفي كلمة له أكد المهندس حسان النجار رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للمعلوماتية حرص الجمعية على دعم ورعاية العمل الريادي ومشروع الشباب المبدع المتميز في مختلف المجالات دعما للاقتصاد الوطني وزيادة عدد المبادرات والإبداعات التقنية في مجال التحول الرقمي ولا سيما القابل للتطبيق منها مشيرا إلى أن التحول الرقمي أصبح حتميا في إطار السعي وراء المعرفة والتطوير المستمر والتميز المهني.
بدوره قال المهندس شهاب بربار رئيس رابطة فلسطين الطلابية أن مسابقة تميز تفتح آفاقا جديدة للشباب لتعزيز قدراتهم البحثية والابتكارية وتعبر عن أفكار جيل الشباب ذاته.
الدكتور مصطفى موالدي عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بين أهمية المسابقة في تشجيع الطلاب على الإبداع وإنجاز مشاريع متميزة قابلة للتسويق.
تخلل حفل الختام عرض لمحة تاريخية عن مسابقة تميز وأبرز محطات الموسم السابع وتكريم لجان التحكيم الأولي والنهائي وتوزيع الجوائز على المشاريع الفائزة مثل مشروع “منصة روبوتية عملية لتعليم الأطفال الفكر البرمجي والمنطقي” للطالبتين لين حمدان وراما الجزماتي عن الفئة الجامعية ومشروع الطاقة البديلة “العنفة المائية البسيطة” للمهندس محمد ياسين من جامعة تشرين والتي يمكن تركيبها بأي منزل أو منشأة وتوليد كهرباء بواسطتها بطاقة تصل الى مئة كيلو واط يومياً.
هيلانه الهندي