الشريط الإخباري

بكين: واشنطن تمارس الإكراه السياسي ضد شركات متعددة الجنسيات

بكين-سانا

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين بأن استخدام القضايا المتعلقة بشينجيانغ ذريعة لإجبار شركات متعددة الجنسيات على الاختيار بين الصين والولايات المتحدة هو إكراه سياسي مطلق.

ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن وانغ قوله في مؤتمر صحفي إن “الولايات المتحدة أثارت مراراً الشائعات والمشاكل في قضايا متعلقة بشينجيانغ” لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تحاول في الأساس احتواء تنمية الصين وتقويض الرخاء والاستقرار في شينجيانغ”.

وأضاف أن “إجبار شركات متعددة الجنسيات على تأييد أحد الجانبين وإظهار الولاء للولايات المتحدة يعد إكراهاً سياسياً صارخاً يتعارض مع قواعد السوق وأخلاقيات العمل التجاري” معتبراً أن “هذا الأمر لن يضر بمصالح الولايات المتحدة ومصداقيتها الوطنية فحسب بل سيقوض أيضاً استقرار سلاسل الامداد ويعطل نظام التجارة الدولية”.

وفي سياق آخر وحول تعهد خمس قوى نووية عالمية تعترف بامتلاك السلاح النووي مؤخراً في بيان مشترك حول منع (الحرب النووية) قال وانغ إن “الصين هي الدولة الوحيدة من بين الدول الخمس التي تمتلك أسلحة نووية والتي وعدت ألا تكون أول من يستخدم الأسلحة النووية” معرباً عن أمل الصين في أن تتخلى الدول الخمس عن سياسة الردع النووي القائمة على الاستخدام الأول للأسلحة النووية على أساس إصدار إعلان مشترك بشأن منع الحرب النووية والتعهد بألا تكون البادئة باستخدام الأسلحة النووية والتفاوض وابرام صك قانوني دولي في هذا الشأن”.

وأكد وانغ أن “الصين مستعدة لمواصلة بذل جهود نشطة لتحقيق هذه الغاية”.