محطات من حياة صناجة العرب الراحل صباح فخري في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

سيرة حياة صناجة العرب صباح فخري وجوانب من إبداعه الغنائي كانت محور الندوة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة بمشاركة المطرب عصمت رشيد والإعلامية رندة المهتدي والباحث مخلص المحمود.

استهلت الندوة بعرض مختارات مصورة لأجزاء من حفلات نادرة للراحل منذ بداياته والقدود الحلبية التي غناها بدءاً من حقبة الستينيات ومواويل وموشحات وأدوار شدا بها بصوته في محافل مختلفة.

واضاءت الإعلامية المهتدي على محطات من حياة فخري ومسيرته مبينة أنه من مواليد عام 1933 وتتلمذ على يد الشيخ عمر البطش الذي نشر رقصة السماح ولحن عشرات الموشحات في سورية كما ساهم في تنشئة فخري الموسيقية كل من علي الدرويش وعازف العود عزيز غنام مشيرة إلى أن الراحل غنى وهو يافع في أربعينيات القرن الماضي بحضور الرئيس الأسبق شكري القوتلي عندما كان في زيارة إلى حلب واعطاه المناضل الوطني فخري البارودي اسمه الثاني.

وفي معرض حديثها عن انجازات فخري أشارت إلى أنه نال عدة أوسمة عربية وعالمية منها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديراً لعطاءاته وإسهاماته الفنية خلال نصف قرن من الزمن وجهوده للحفاظ التراث الغنائي العربي.

ومن مشاركاته الإذاعية نوهت المهتدي إلى مشاركة الراحل في برنامج نغم الأمس مع الراحل رفيق سبيعي وصباح الجزائري حيث سجل ما يقرب من 160 لحن ما بين أغنية وقصيدة ودور وموشح وموال وقد ليحافظ من خلالها على التراث الموسيقي الذي تشتهر بها حلب إضافة لمشاركات عديدة في برامج تلفزيونية وإذاعية كما ذكرت المناصب التي شغلها الراحل مشيرة إلى مشاركاته العديدة في المهرجانات الدولية.

بدوره لفت المطرب والملحن عصمت رشيد إلى أن الراحل صباح فخري موسوعة مكتملة ولولا جهوده لكان التراث الموسيقي قد اندثر وهو صاحب صوت قادر على تقديم التراث بتجدد.

وتوقف رشيد عند خبرة الراحل الغنية في المقامات الموسيقية وأنه مدرسة فنية كبيرة مؤكداً أنه اكتسب منه الكثير من المعارف والخبرات في بداية رحلته مع الفن.

هادي عمران

انظر ايضاً

جمعية العاديات بصافيتا تحتفي بالقدود الحلبية وبعلمها صباح فخري

طرطوس-سانا أحيا كورال نهاوند وفرقة عبق الموسيقية حفلاً تراثياً غنائياً تحية لروح الفنان الكبير الراحل …