منيابوليس-سانا
وجه القضاء الامريكي تهمة التآمر لدعم تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق لرجل في مينيسوتا.
ونقلت (رويترز) عن مدعين قولهم أمس: إن حمزة احمد 19 عاما أنزل من طائرة متجهة إلى تركيا العام الماضي اتهم بالتآمر لدعم تنظيم “داعش” والكذب على ضباط اتحاديين يحققون في عمليات تجنيد للجماعات المتطرفة.
وقال المدعون: إن حمزة وثلاثة شبان آخرين من مينيسوتا منعوا من ركوب رحلات دولية من نيويورك يوم الثامن من تشرين الثاني بعد السفر بالحافلة من منيابوليس.
وذكر المدعون في بيان أنه احتجز لأنه كذب على ضباط اتحاديين وهو متهم أيضا بمحاولة تقديم دعم مادي لـ “داعش”.
وأفاد المدعون بأن عشرات الاشخاص من منطقة (سانت بول) في منيابوليس وبينهم كثيرون من الأمريكيين الصوماليين سافروا أو حاولوا السفر إلى الخارج لدعم جماعات إرهابية مثل “داعش” أو حركة الشباب منذ 2007.
وتظهر مثل هذه الأحداث والمحاكمات ازدواجية المعايير والكذب الامريكي حيال ما تسميه مكافحة الإرهاب فهي تدعم المجموعات الإرهابية المسلحة تحت ستار ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية والعراق ومنها “داعش” الإرهابي الذي افتضح أمر قواته الجوية والتي عمدت أكثر من مرة إلى إلقاء الأسلحة لدعمه.
يشار إلى أن ما يسمى “التحالف الدولي” للقضاء على “داعش” لم يحقق أي نجاحات ملموسة على الأرض ولم يتراجع نفوذه في المناطق التي استهدفتها الغارات.