حلب-سانا
طالب مهندسو حلب خلال المؤتمر السنوي للهيئة العامة لفرع نقابة المهندسين اليوم بإشراكهم في إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه عمل المؤسسات والقطاعات الخدمية والمجتمعية وتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والمهنية وتوفير المناخ الملائم لممارسة المهنة وفق الأسس العلمية المتطورة .
وتركزت المداخلات على ضرورة إيجاد الحل المناسب الذي ينصف خريجي الهندسة المائية الذين لا يتم السماح لهم حاليا بافتتاح مكاتب أو مزاولة المهنة أسوة بزملائهم ورفع سقف المعاشات التقاعدية وشمول المهندسين المتقاعدين بالتعويض المعيشي وإيجاد جبهات عمل للشركات الإنشائية لاستثمار إمكانياتها البشرية والفنية والاهتمام بموضوع إعادة الأعمار.
ولفت المتحدثون إلى ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق وتفعيل عمل دوريات حماية المستهلك وتوفير المستلزمات والاحتياجات الخدمية للمواطنين وسرعة صرف التعويضات للمتضررين .
وقدم محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي عرضا للواقع الخدمي بين فيه الجهود المبذولة لتحسين الوضع الخدمي وتوفير المستلزمات المعيشية للمواطنين في ضوء الظروف الراهنة والإمكانيات المتاحة منوها بأهمية دور المهندسين في المرحلة المقبلة المتمثلة بإعادة البناء والاعمار حيث سيكون للمهندسين فيها دور مهم.
واستعرض المحافظ عمل لجان صرف التعويضات للمتضررين مشددا على الالتزام بالأمانة العلمية والدقة في العمل والرأي الهندسي لما لذلك من انعكاس على مختلف جوانب العمل.
بدوره اعتبر أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم هذه المؤتمرات محطات مهمة لطرح الهموم والمشكلات ورؤى تطوير العمل وتحسين الأداء والارتقاء بالعمل النقابي .
وقدم رئيس فرع النقابة المهندس فهد أبو دان عرضا للأنشطة المنفذة خلال المرحلة القادمة مؤكدا الحرص على التواصل الدائم مع الأعضاء وحل مشكلاتهم وتقديم ما يلزم لهم .
حضر الاجتماع عدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب وأعضاء مجلس الشعب ورئيس مجلس المدينة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في نقابة المهندسين .