الشريط الإخباري

جنتي: تنظيم داعش الإرهابي لا يؤمن بمضامين القرآن الكريم

طهران-سانا

اعتبر أمين مجلس صيانة الدستور في إيران أحمد جنتي أن قضية التكفير ليست دينية ومذهبية بل سياسية “مئة بالمئة” مؤكدا أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يمارس أبشع أنواع العنف كحرق الأشخاص يدعي الإسلام في حين أنه لا يؤمن بمضامين القرآن الكريم.

وقال جنتي في كلمة ألقاها بمدينة قم اليوم إن “الإسلام هو دين المحبة ويتصدى للشرك والظلم00وهو دين اشداء على الكفار رحماء بينهم” موضحا أن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي لا يعملون وفق الدين الإسلامي حيث حرفوا الصراع عن “اسرائيل” وجروا الحرب إلى داخل الوسط الإسلامي.

وأشار جنتي إلى أن الإسلام بات يواجه خطرا حقيقيا على ضوء أفعال وممارسات التنظيمات التكفيرية وفي مقدمتها تنظيم “داعش” الإرهابي الذي خلف التطرف وقتل المسلمين بيد المسلمين وما يسمى “جهاد النكاح” داعيا علماء الدول الإسلامية إلى إيجاد الوحدة والتلاحم بين المسلمين وتعريف الناس بحقيقة وجوهر الدين على أن يكون القرآن الكريم محور التوحد بين المسلمين.

ودعا جنتي إلى نصح الشباب الذين ينوون الالتحاق بالجماعات التكفيرية وتنظيم “داعش” الإرهابي عازيا أسباب التحاق الشباب بصفوف تلك التنظيمات الإرهابية إلى “انعدام تواصلهم مع علماء الدين في بلدانهم”.

ولفت أمين مجلس صيانة الدستور في إيران إلى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران “أعقبته موجة عظيمة من الإقبال العالمي على الإسلام ما جعل الأعداء يعمدون إلى إثارة الترهيب من الإسلام” مؤكدا أن هناك ثمة مؤامرات كثيرة تحاك وتنفذ بهذا الخصوص.

وأشار جنتي إلى المحاولات الرامية لإشغال العالم الإسلامي بنفسه عبر الجماعات التكفيرية بدلا من تحشيد القوى في مواجهة أميركا و”إسرائيل” قائلا “من المؤكد أن خطر ظاهرة التكفير سيطول الدول الغربية التي أطلقتها والدول الإسلامية التي تغذيها”.