أوباما يعترف أن العمليات العسكرية التي تقودها بلاده ضد “داعش” لا يمكن أن تشكل الرد الوحيد على العنف

واشنطن-سانا

اعترف الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس أن العمليات العسكرية التي تقودها بلاده على غرار الغارات الجوية منذ أشهر على تنظيم “داعش” في العراق وسورية لا يمكن أن تشكل الرد الوحيد على العنف المتطرف داعيا إلى الوحدة لهزم “الوعود الزائفة للتطرف”.

ونقلت (اف ب) عن أوباما قوله في اليوم الثاني من قمة لمواجهة عنف التطرف تشارك فيها 60 دولة “إن هؤلاء الارهابيين هم أولا خطر على المجتمعات التي يستهدفونها وعلى هذه المجتمعات أن تبادر وتحمي نفسها بنفسها.. هذا يصح في اميركا وغير اميركا” مشيرا إلى أن هؤلاء الارهابيين لا يتحدثون باسم مليار مسلم ولسنا في حرب مع الاسلام كما حذر من أن المجموعات الارهابية تستخدم الدعاية الموجهة جدا عبر شبكات التواصل الاجتماعي داعيا إلى ضرورة التصدي لهذه الدعاية الايديولوجية الخطرة.

وكانت عدة هجمات ارهابية جرت في أوروبا مؤخرا كالهجوم المسلح على صحيفة شارلى ايبدو الفرنسية ومحاولات الاعتداء في بلجيكا وأخيرا الهجمات فى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ما أوقع قتلى وجرحى.