الشعر والقصة يزينان أمسية أدبية في اتحاد كتاب حمص

حمص-سانا

غلب الطابع الوجداني على قصائد وقصص الأدباء والشعراء الذين أحيوا أمسية أدبية في اتحاد كتاب حمص وحضرها جمهور من المثقفين وأعضاء الاتحاد.

واستهل الأمسية الدكتور جرجس حوراني بقصة قصيرة بعنوان (فيزولوجية الجسد) تحكي عن علاقة ودية بين مريض قلب وطبيبه الذي انتهج أسلوب الحوار كسبيل لمعالجته واتسمت القصة بحبكة فنية متقنة اعتمدت على الصور الحسية الواقعية.

الشاعرة خديجة الحسن قدمت قصيدتين اتسمتا بالمشاعر الحزينة الأولى بعنوان (الزائر الغريب) وترثي فيها والديها اللذين افتقدتهما مؤخراً والثانية بعنوان (قاسمتك الكواكب) مهداة إلى كل متذوق للفن والأدب.

الشاعرة فتون الحسن شاركت بقصيدتين من التفعيلة على البحر المتقارب الأولى بعنوان (ياحرف) والثانية (كأنك نسي) وفيها تعبر عن واقع الحال وهمومه وفيها تقول: تقول السماء تأمل قصاصات أحلامك الهاطلات .. إلى أن يطيرك البؤس مستعراً من زوايا الشتات.

وكان للدكتور نزيه بدور مشاركة بقصتين قصيرتين الأولى بعنوان (من المنتصر) وتخلص إلى أن المنتصر الوحيد في القتال هو الموت .. فيما تروي قصته (أجمل الأمهات) حكاية أم تنتظر عودة ابنها الذي ذهب في الحرب ولم يرجع ويصفها بأنها أجمل الأمهات.

وختم الأمسية الشاعر توفيق أحمد نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب بباقة من القصائد الوجدانية التي جاءت بعناوين (لعينيك هذا الحب) ورسالة إلى امرأة جميلة وفيها يتغزل بحمص وتاريخها وأوابدها وحضارتها وحجارتها السود وفيها يقول.. “بي أفتدي حمص.. ما قلت الهوى كذبا.. ورب أرض ثراها يزحم الشهبا.. على حجارتها السوداء أنزلني.. وجد فأنزلتها الأجفان والهدبا”.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency