مشاريع وتصاميم مهمة ضمن معرض المشاريع التطبيقية بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا

حضور متميز سجله الشباب العلمي المبدع في معرض المشاريع التطبيقية الذي اختتم فعالياته في جامعة تشرين من خلال مجموعة مشاريع وتصاميم تم تنفيذها لتلبي احتياجات الواقع الاقتصادي والصحي والزراعي والبيئي.

علي دبساوي طالب بكلية الهندسة التطبيقية اختصاص ميكانيك قدم تصميم كرسي متحرك للأشخاص ذوي الشلل النصفي موضحاً لـ سانا الشبابية أنه يمكن تحويله لسرير مع إمكانية رفع الشخص للوصول إلى أماكن عالية كالرفوف وهو مزود بست عجلات أربع منها أمامية تتسم بحركة مفصلية للتمكن من تجاوز السلالم مع إنارة ذكية للتجول بالأماكن المظلمة إضافة إلى حساسات لقياس حرارة الجسم ونبضات القلب وحساس التراسونيك لقياس المسافات بين الكرسي والمحيط.

علي فيوض خريج هندسة حاسبات وتحكم آلي وعضو مؤسس لنادي الذكاء الاصطناعي بفرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية شارك مع زملائه المهندسين زين فيوض وصالح الشمالي وعبد السلام العلي بمشروع تطبيق للكشف عن كورونا عن طريق الصور الشعاعية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر تدريب موديل يتعرف على الفيروس في حال وجود إصابة بالرئتين مبيناً أنه يتم اختيار الصور الشعاعية وإدخالها إلى التطبيق لتظهر النتيجة فوراً.

اسماعيل عبد الله طالب هندسة ميكاترونيك سنة رابعة قدم مشروعاً عبارة عن نموذج مصغر لرافعة سيارة مزودة بذراع حرارية يتم التحكم بها عن بعد باستخدام الموبايل والبلوتوث حيث يمكن استخدام هذا المشروع بالمصانع بهدف توفير بيئة عمل آمنة.

أما حسن جلعود طالب سنة رابعة هندسة ميكاترونيك فقدم مشروع سيارة تتبع الأجسام عن طريق حساس مسافة التراسونيك ومحرك سير حيث يتم تعيير الحساس لاستشعار ورصد أي جسم يتحرك ضمن مساحة معينة ليتم إرسال إشعار لمتحكم ومنه إلى دارة تحكم محركات لتذهب باتجاه هذا الجسم حيث يمكن حسب جلعود استخدام التطبيق بالمطارات والمصانع باستخدام روبوت ماستر تتبعه روبوتات مخصصة لنقل البضائع.

وقدم اليافع جمال زينة صف ثامن مشروع رادار يعمل عن طريق حساس التراسونيك لاستشعار المسافة ورصد الأجسام الغريبة ضمنها بحيث تضيء شاشة خاصة باللون الأحمر لدى رصد جسم معين للتحذير وأخذ الانتباه حسب قوله.

المهندسة مريم فيوض رئيسة فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية لفتت إلى أن الجمعية تشارك بالمعرض من خلال مجموعة مشاريع خاصة بنادي الذكاء الاصطناعي ونادي الروبوت إضافة إلى المشاريع التي حققت نجاحاً وجوائز على المستوى المحلي والعالمي مشيرة إلى وجود وفد من الأطفال المتدربين في الجمعية ممن لديهم مشاريع تتعلق بتقانة المعلومات واختصاصات اخرى.

وسجل المعهد العالي لبحوث البيئة اختصاص الكيمياء التحليلية مشاركته الأولى في المعرض حيث لفتت الدكتورة هاجر ناصر عميدة المعهد إلى مشاركتهم من خلال 4 مشاريع تكرس نقل وتوطين التقانة في سورية وقالت “نرعى هذا المحور ونحاول تطويره في مجال صناعة المواد النانوية التي تدخل في جميع مجالات الصناعة الغذائية والطبية والهندسية وصناعة الخلايا وصناعة السيسورات ثم إنتاج الطاقة ومعالجة المياه وهي المحاور الأساسية التي شاركنا فيها بالمعرض”.

وأوضح طالب الدكتوراه باسم منصور من المعهد العالي لبحوث البيئة قسم الكيمياء البيئية أنه شارك من خلال بحث بعنوان (استخدام خلايا الوقود المايكروبية لطبقة الرواسب في توليد الطاقة ومعالجة المياه) حيث تم تصميم نظام خلايا جديد هو نظام خلايا ميكروبية تعتمد على أكسدة الميكروبات في الحصاة الحيوية وينتج عنها نوع من الطاقة الحيوية يستفاد منها في توليد الكهرباء بالاعتماد على عمليات الاستقلاب التي تقوم بها البكتيريا في طبقة الرواسب مولدة الإلكترونات التي نقوم بتوجيهها عن طريق الأقطاب لتتولد الطاقة الكهربائية من خلال هذه الحركة بالتزامن مع معالجة المياه حيث أظهر البحث نتائج جيدة من حيث الطاقة الكهربائية الخاصة بعمل أجهزة مراقبة المؤشرات ذات الاحتياج المنخفض للطاقة.

وشاركت المهندسة آلاء سليمان ماجستير في هندسة النظم البيئية بالمعهد العالي لبحوث البيئة والتي نالت المركز الأول في المؤتمر الدولي لطلاب الدراسات العليا في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق ببحث حول معالجة المياه أثناء تحويل النفايات العضوية إلى سماد عضوي مبينة أن منطقة الدراسة كانت في معمل وادي الهدة بطرطوس حيث تصرف الرشاحة إلى خارج المعمل دون معالجة “فكانت فكرة البحث عبارة عن تصميم منظومة متكاملة لمعالجة الرشاحة الناتجة عن المعمل”.

علاء ابراهيم وديمة حشمة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency