موسكو-سانا
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلدان مجموعة السبع الكبرى أظهرت “عجزها عن تحمل المسؤولية عن أخطائها ولا سيما ما يخص الوضع في أوكرانيا”.
وقالت زاخاروفا في تغريدة نشرتها على صفحتها في تلغرام: دعت بلدان السبع روسيا وأوكرانيا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات معترفة بعجزها عن تحمل المسؤولية عن أخطائها ومن بينها التدخل في الشؤون الداخلية الأوكرانية الذي أدى إلى الانقسام المميت في المجتمع”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن من بين هذه الأخطاء التحكم في عمليات تغيير السلطة الذي أدى إلى انقلاب مناهض للدستور وعدم الرغبة في التأثير في سلطات كييف والعمل معها من أجل تنفيذ اتفاقيات مينسك إضافة إلى تحميل روسيا المسؤولية عن أخطائها.
وكانت وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلت عن مسؤول حكومي رفيع قوله إن بلدان السبع متفقة على العواقب التي ستواجهها روسيا في حال تصعيد حدة التوتر حول أوكرانيا.
وفي السياق ذاته كشفت زاخاروفا اليوم عن أن الدول الغربية ترسل إلى أوكرانيا مقاتلين بدعوى أنهم مدربون عسكريون.
وقالت زاخاروفا في تصريح متلفز: يتم ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا إضافة إلى توريدات مباشرة وعقود مستقبلية تبلغ قيمتها الإجمالية الكثير من المليارات كما يتم نقل مقاتلين إلى هناك بدعوى أنهم مدربون”.
وكان الرئيس الروسي دعا نظيره الأمريكي خلال مباحثاتهما إلى عدم تحميل روسيا مسؤولية الوضع حول أوكرانيا مطالباً حلف شمال الأطلسي “ناتو” بضمانات أمنية بعدم توسيع الحلف شرقاً.
وكانت روسيا أكدت الجمعة الماضي أن التصرفات غير المسؤولة للغرب لجهة الملف الأوكراني تثير مخاطر عسكرية كبيرة قد تصل إلى نشوب نزاع كبير في أوروبا مشيرة إلى أن تأجيج المواجهة مع روسيا أمر غير مقبول على الاطلاق وأن استخدام الغرب الوضع في أوكرانيا ذريعة لذلك يتخذ مسار تشجيع معاداة موسكو وحماية إجراءات النظام في كييف الأمر الذي يعرقل اتفاقات مينسك ويمهد لاستخدام القوة في دونباس.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency