حمص-سانا
افتتحت في قاعة المؤتمرات بكلية الطب البشري في جامعة البعث بحمص أعمال اليوم العلمي الأول لكلية العلوم الصحية حول شمولية العلاج الفيزيائي وأهميته في الاختصاصات الطبية وذلك بالتعاون مع الجمعية السورية للمعالجة الفيزيائية.
ويتضمن اليوم العلمي 26 محاضرة علمية توزع على قاعات السيمنار في الكلية أهمها تقنية الشد للعمود الفقري دور العلاج الفيزيائي في أذيات النخاع الشوكي أذية المرفق عند الرياضيين تنكس مفصل الركبة التأثيرات بعيدة المدى لكوفيد 19 على الجهاز الحركي إعادة تأهيل مبتوري الأطراف قبل تركيب الطرف الصناعي دور العلاج الفيزيائي في السلس البولي الجنف الأسباب وطرق العلاج الحديثة المهارات اليومية عند أطفال الشلل الدماغي.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أهمية هذا اليوم العلمي التخصصي بمجال المعالجة الفيزيائية لما يشكله من دعم وتطور لكلية العلوم الصحية التي تساهم في تخريج الشباب المؤهلين ذوي المهارات العالية والخاصة في اختصاصات المعالجة الفيزيائية والتغذية وعلوم المخابر.
وأضاف الخطيب أن مهنة المعالجة الفيزيائية الرديفة للعمل الطبي هي اختصاص قائم بحد ذاته يساهم في شفاء عدد كبير من الأمراض كما أنها حلقة التواصل الرئيسية التي تربط الطبيب المعالج والمريض وغدت من الاختصاصات المهمة التي تدرس في الجامعات والمعاهد.
بدوره أشار الدكتور محمد هادي مشهدية رئيس الجمعية السورية للمعالجين الفيزيائيين إلى أهمية هذه التشاركية مع كلية العلوم الصحية لكونها المكان والبيت الأساسي للخريجين الأكاديميين في المعالجة وخاصة أن الإنسان هو الأساس في العلاج الأمر الذي يتطلب توقيف التعديات على تلك المهنة ممن ليس له علاقة بها أو أكاديمياً لافتاً إلى الدور الكبير الذي لعبه العلاج الفيزيائي للجرحى من عسكريين ومدنيين.
من جانبه عميد كلية العلوم الصحية في جامعة البعث الدكتور حازم دهمان قال إن اليوم العلمي في المعالجة الفيزيائية الذي تشهده كلية العلوم الصحية يهدف إلى توعية الكادر الطبي والطلابي في الكلية والمجتمع نظراً لأهمية هذا الاختصاص الذي يشكل حلقة ربط مع الاختصاصات الطبية الأخرى وغداً حاجة ماسة في الظروف الراهنة التي نعيشها والتي تخدم الجرحى والمصابين.
وبين الدكتور أحمد نداف رئيس قسم المعالجة الفيزيائية في الكلية أنه تم التحضير لليوم العلمي ليكون ذا طابع علاجي فيزيائي تخصصي يخدم هذه المهنة الإنسانية المهمة ويعرف المجتمع بأهميتها مؤكداً أن تبادل الخبرات العلمية التي سيشهدها اليوم العلمي من خلال محاضرين مختصين من دمشق وحمص وحلب سيسهم في التعرف على كل ما هو جديد من علاج وأجهزة متطورة يطلع عليها الخريجون والدارسون في اختصاص المعالجة لرفد سوق العمل بهم.
وبدوره الدكتور صلاح غازي أول دكتور عائد من الإيفاد في كلية العلوم الصحية ومخترع طريقة عالمية في علاج العمود الفقري نوه بأهمية اليوم العلمي لإضاءته على أهمية العلاج الفيزيائي كاختصاص طبي وتداخله بباقي الاختصاصات الطبية مشيراً إلى أنه من المتطلبات المهمة حالياً في مجتمعنا بعد الظروف والحرب التي مرت على بلدنا وما خلفته من جرحى وأمراض.
حضر الافتتاح الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وممثلو بعض شركات الأدوية والأجهزة وعدد كبير من المختصين بالعلاج الفيزيائي والطلاب.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام: https://t.me/SyrianArabNewsAgency