حمص-سانا
أعلن محافظ حمص طلال البرازي انه سيبدأ يوم غد العمل بالحل الإسعافي لمشكلة الصرف الصحي في قرية خربة غازي وان الحل النهائي للمشكلة سيكون خلال مدة تتراوح بين الشهر والثلاثة أشهر.
وأشار المحافظ في تصريح للصحفيين خلال جولته اليوم مع عدد من المديرين المعنيين لتفقد الواقع الخدمي في قرية خربة غازي الى انه تم تشكيل لجنة لمتابعة مشكلة الصرف الصحي في القرية عن طريق تفريغ الشبكة وتأمين الأحواض اللازمة لمعالجة المياه مبينا انه سيتم تشكيل لجنة فنية لدراسة كل نواحي الشبكة وقطاعاتها ونقاط الوصل لمعالجة المشكلة جذريا في المستقبل.
ولفت البرازي إلى أن مشكلة الصرف الصحي في خربة غازي تعود أسبابها الى مشكلات فنية متعددة من عام 2007 و عام 2011 وفيها جوانب من الفساد لها علاقة بالجهات المتعهدة لهذا العمل.
وطالب أهالي القرية بوضع الحلول الجذرية لهذه المشكلة وتحسين نوعية رغيف الخبز وحل مشكلة انقطاع الهاتف الأرضي عند انقطاع التيار الكهربائي وتفعيل عمل الكادر الطبي والتزامه بالدوام في المركز الطبي .
من جهته أوضح رئيس البلدية نادر حسن ان عدم وصل الشبكة القديمة مع الحديثة أدى الى مشكلة الصرف الصحي والتي تعتبر “كارثة بيئية حقيقية” مشددا على ضرورة تكاتف عمل الجهات المعنية لإيجاد حل للمشكلة.
وفي سياق متصل شدد المحافظ خلال اطلاعه على واقع العمل في المركز الصحي في قرية خربة غازي والخدمات التي تقدم للمواطنين على ضرورة التزام الكادر الطبي بالدوام وتأمين المواد الطبية والأدوية واللقاحات اللازمة بالسرعة القصوى من مديرية الصحة وتلبية جميع حاجات الأهالي لافتا الى انه ستتم محاسبة المسؤولين عن أي خلل أو تقصير ضمن المركز.
وبين البرازي خلال تفقده الواقع الخدمي في القرية ان المحافظة خصصت 38 مليون ليرة لمعالجة القضايا الخدمية ولتحسين شبكة الطرق في القرية لافتا الى ضرورة متابعة عمل المخبز للتأكد من إنتاجه المادة بالمواصفات المطلوبة.
بدوره أشار مدير الشركة العامة لكهرباء حمص مصلح الحسن الى ان الشركة قامت بعدة إجراءات لتحسين الواقع الكهربائي في خربة غازي منها تجهيز مركز تحويل 630 كيلو فولت بتكلفة تزيد على 13 مليون ليرة ويتم العمل حاليا على تحسين الشبكة في الحي الشمالي.
وزار المحافظ والمشاركون بالجولة مقبرة الشهداء في القرية إجلالا وإكراما لتضحياتهم وبطولاتهم في الدفاع عن أرض الوطن وصون كرامته.