دمشق-سانا
مقالات فكرية وأدبية واجتماعية واقتصادية تضمنها العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية إضافة إلى دراسات نقدية وأهم الأخبار السياسية والثقافية والرياضية المحلية والعربية والعالمية.
وفي افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير الدكتور نبيل طعمة بعنوان “الدون جوان .. رجل بلا قلب” يتساءل هل ننتفض على الضغائن والمكائد ونلفظ مفاهيم الكراهية والحقد لنتكامل كحبيبين عاشقين للحياة ولنقرأ الحب ونبحث عنه كالسوسنة بين الأشواك مبينا أن كل شيء مصيره الفناء وليس لشيء قيمة بلا حب.
وفي مقال كتبته نبال بكفلوني بعنوان في حضرة التاريخ رأت أن الدخول إلى التاريخ ليس فعلا عاديا يمليه قرار يتخذ في لحظة جامحة من اللاوعي بل هو خطة شديدة الإحكام تجتمع فيها عناصر مختلفة تشكل معا الأرضية المناسبة لاتخاذ القرار .
أما في زاويتها رأي فكتبت ميساء نعامة مقالا بعنوان “دعوة للحب” جاء فيه أن سورية هي الأميرة التي تستحق أن نحبها لكي تتعافى مما أصابها فالحب وحده يعيد الحياة لشرايينها ولنحمل وردة حمراء نقدمها لمن نحب ونضع أخرى على قبور الشهداء لأن حضورهم بيننا أقوى من الغياب .
وتحت عنوان “لا اقرأ أكثر من عينيك” كتب حسين عبد الكريم عيناك من أجمل العيون كما يظن قلبي ..وسطر كحلك موسوعة أفكار كحلية النظرات والرسائل والإشارات.. لكني سأعلمهما مطالع بارعة الحروف والنطق .. لأنني أحبك ..واشتهي أنني البستان ..وأنك الألحان ..وأنني السفر وأنك الشطآن”.
وجاء في مقال الدكتور بسام الخالد “لماذا مسلمون وليسوا عربا” أن رسامي الكاريكاتير اطلقوا العنان لمخيلاتهم من أجل تصوير العرب في الصحف والمطبوعات الاعلامية بأشكال وهيئات وحالات مختلفة ومسيئة دون أن تثير الرسوم استياء أو اعتراضا سواء من الحكومة الأمريكية أو من الجاليات العربية التي لا حول لها ولا قوة مع أن أمريكا تسوق نمطها الفريد في الديمقراطية وحقوق الإنسان مشيرا إلى حرص اللوبي الصهيوني في أمريكا على استغلالها لصالح تأييد الرؤية الصهيونية للصراع العربي الصهيوني واستقطاب الدعم المالي والمعنوي والعسكري لما يسمى بإسرائيل.
وفي العدد قصيدة بعنوان “وردة لدمشق” للشاعر توفيق أحمد صور من خلالها جمال دمشق وعراقتها وحبه لها بصفتها الرمز الذي يمثل سورية وجمالها وبهاءها بأسلوب شعري عفوي اعتمد على العاطفة والصورة واستعارة الأزهار والعصافير ليشكلوا القصيدة حيث كتب :
كل العصافير استعارت صوتها .. من دفء غوطتها ومن أنغامها
أنا ظامئ ومواسمي بشرابها .. أنا جائع وموائدي بطعامها
وفي خاطرة أدبية بعنوان “فيلم سوري طويل” سخر محمد عبد العزيز من الذين يدعمون الإرهاب في سورية ووصفهم بالأغبياء لأن سورية ستبقى صامدة حتى الانتصار.
وفي زاويته النقدية شعر وأدب قرأ الشاعر محمد خالد الخضر مجموعة نثرية لعائدة محمد بعنوان “تعادل سلبي” وهي من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب بين فيها السلبيات والايجابيات في نصوص المجموعة وسلط الضوء على أهمية المطالعة والقراءة ومواكبة الحركة الشعرية من أجل تنمية ما يسمى بشعر النثر لأنه برأيه لم يتمكن حتى الآن من إثبات هويته.
وفي العدد أخبار اقتصادية واجتماعية إضافة إلى أخبار المحافظات وتطورات المنظومة الالكترونية وأجهزة التلفاز وأخبار رياضية وطبية وتجارية.
شذى حمود