S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
عرضت 80 أسرة مشغولات يدوية وأعمالاً حرفية ومطرزات ومنسوجات صوفية وإكسسوارات وشموعاً وألبسة ولوحات ومنتجات غذائية في بازار (بأيدينا) الذي ينظمه المكتب الإقليمي لاتحاد الأسر المنتجة والصناعات التقليدية في دامسكينو مول بدمشق.
مسؤولة الأسر المنتجة في المكتب الإقليمي بانة الرفاعي بينت في تصريح لـ سانا أن هدف البازار الذي يستمر لغاية الثاني من كانون الأول المقبل دعم الأسر المنتجة والذين جرى انتقاؤهم من بين 360 أسرة لاختيار الأكثر احتياجاً ودعماً في التسويق وذلك بعد الاطلاع على بياناتهم وتنفيذ زيارات ميدانية لتعليمهم طرق عرض المنتجات وتسويقها.
بدوره المسؤول الإعلامي في المكتب عمر المقداد أوضح أن عملهم موجه لدعم الأسر المنتجة وفتح نوافذ تسويق تساعدها على بيع منتجاتها حيث أن المكتب يتحمل تكاليف ذلك مشيراً إلى التجهيز الحالي لإطلاق مهرجان شهري دوري قريباً في مختلف المحافظات.
ومن المشاركات بالبازار يسرى عيد من ريف حماة ذكرت في حديثها لـ سانا أنها تعمل بالحرير الطبيعي من تربية دودة القز حتى إنتاج الخيط وصنع المنتجات التراثية منه والتي تشتهر فيها أرياف حماة واللاذقية كالعباءة والتنورة إضافة إلى المنديل التراثي مبينة أنها ورثت هذه المهنة عن أجدادها وأدخلت عليها بعض التعديلات كالخرز والشك.
ليندا أبو خير التي تعرض منتجات المونة الطبيعية رأت أن المشاركة في البازارات فرصة لتأكيد دور المرأة الإنتاجي في المجتمع ولتبادل الخبرات مع العارضين الآخرين وتطوير منتجاتهم وتحسينها فيما عبرت بانة ديري التي تعرض أعمالاً يدوية وتحفاً ولوحات وألعاب أطفال عن سعادتها بالمشاركة ولا سيما أن البازار يشهد إقبالاً جيداً.
من جانبه ذكر الكفيف محمد شيخ البساتنة أنه يحرص على المشاركة في المعارض والبازارات لعرض منتجاته الطبيعية من العطور والشامبو وتسويقها بشكل مباشر للمستهلك وتحسين دخله مبينا أنه يعتمد على أصدقائه في شراء المواد الأولية والتي يحرص على أن تكون جميعها طبيعية.
عدد من زوار البازار اعتبروا أن أسعار المنتجات مناسبة كونها أشغالاً يدوية وذكرت لين محمد أنها اشترت العديد من القطع المشغولة يدوياً لأنها مفعمة بالروح على خلاف المنتجات العادية في الأسواق وخاصة الإكسسوارات والشموع.
مها القحف-ريم حشمه
