الاحتفاء بالراحل غازي الخالدي ركن أساسي في احتفالية أيام الثقافة السورية

دمشق-سانا

الاحتفاء بالفنان التشكيلي الراحل غازي الخالدي وبتجربته الإبداعية أصبح ركناً أساسياً ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية لما للراحل من مساهمات فعالة على الصعد الإبداعية والتعليمية والتربوية والبحثية.

وافتتح ملتقى غازي الخالدي للفن التشكيلي الذي استضافه المركز الثقافي العربي بكفرسوسة بندوة فنية وأدبية بدأت بكلمة أصدقاء الفنان للتشكيلي الدكتور محمد غنوم الذي بين أن الفنان الخالدي الذي كان يقف منفذا للوحات كبيرة وجداريات ويشارك بالمعارض هو أيضا إعلامي وناقد فني يقدم تحاليل لتجارب محلية وعالمية كما أدى وظيفته باقتدار كقيادي ورئيس مكتب للفنون في طلائع البعث.

وتعدت تجربة الخالدي الفنية الغزيرة وفقا لغنوم إلى الدراما فكان من أوائل الممثلين مع دريد لحام وفناني تلك الفترة.

الشاعر جمال المصري شارك بقصيدة تغنى فيها بالشام وقيامتها وبمبدعيها ولا سيما نزار قباني حيث قال فيها “من ليس يرضى بالشام حبيبة .. يحتاج عينا للشآم تعار… سأظل أركض في الشوارع صارخا.. قامت دمشق فهل يقوم نزار”.

وعرض فيلم وثائقي تحت عنوان فنان الإنسان والوطن تناول سيرة الخالدي الذاتية الذي تخرج من مدارس دمشق ولقيت موهبته تشجيع والدته وتتلمذ على يد كبار الفنانين ليلتحق بكلية الفنون الجميلة في القاهرة ثم ينال درجة الدكتوراه في علوم الفن من الأكاديمية الملكية في لندن ويشغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد العالمي للفنانين التشكيليين في الاتحاد الأوروبي عن الشرق الأوسط منذ عام 1994 ويصبح أستاذا لمادة علم الجمال في المعهد العالي للفنون المسرحية ثم ترشح لنيل جائزة اليونسكو عام 1992.

واختتمت فعاليات اليوم الأول من الملتقى فرقة فنون للخط والرسم والموسيقا بقيادة الفنان حسان خليل الني عزفت وغنت مجموعة من الأغاني الوطنية والعاطفية.

بلال أحمد

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 للعدو الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وتصيبه مباشرة