الشريط الإخباري

اتحاد الحرفيين: تأمين مستلزمات الإنتاج يوفر المنتجات ويخفض الأسعار

دمشق-سانا

يعمل الاتحاد العام للحرفيين بالتعاون مع الجهات المعنية على بناء بنية تحتية وحواضن لدعم واستيعاب الحرفيين وتشغيلهم وتثبيتهم في مهنهم بما ينعكس زيادة في الانتاج وتحسنا في وضعهم المعيشي.

وبين نائب رئيس الاتحاد أحمد عبد الحميد صالح لنشرة سانا الاقتصادية أن تطوير القطاع الحرفي يعد نواة تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على اعتبار أن المنشآت الحرفية سريعة الإنتاج ودورها مباشر في تطوير هذه المشروعات أي أساس سير العملية الإنتاجية لافتاً إلى دور المنشآت الحرفية خلال الحرب على سورية حيث لم تتوقف عن العمل وبطاقتها الإنتاجية الكاملة باستثناء المنشآت التي استباحها الإرهاب مثل الموجودة في حلب وبعد تحريرها عادت أغلب المنشآت الحرفية للعمل.

وأكد صالح أنه تم إحداث عدد كبير من المناطق الصناعية الحرفية بالتنسيق بين فروع الاتحاد في المحافظات وبدعم من وزارة الإدارة المحلية كما يستمر العمل في إنجاز بعض المناطق لوضعها قيد الاستثمار مشيرا إلى أنه تم تأهيل المناطق الحرفية المتضررة بسبب الأعمال الإرهابية خلال الأعوام الثلاثة الماضية وعاد عدد كبير من الحرفيين للعمل فيها ومنها حلب وريف دمشق.

وأوضح أن الدعم الحكومي المقدم للمناطق الصناعية والحرفية كبير بهدف توطين الصناعات الحرفية وزيادة الإنتاج المحلي حيث يقوم الاتحاد بتقديم التسهيلات اللازمة لعمل الحرفيين من خلال منحهم قروضاً ميسرة لدعم منشآتهم وتطويرها اضافة الى تخصيصهم بمقاسم حرفية على دفعات كما يقدم الاتحاد الرعاية الصحية للحرفيين وأسرهم من خلال صندوق المساعدة الاجتماعية للاتحاد كما تعمل وزارة الاقتصاد على تقديم تسهيلات لإشراك الحرفيين في المعارض كمعرض دمشق الدولي والمشاركة في المعارض الخارجية.

وأشار صالح إلى أن القطاع الحرفي يعد محوراً مهماً في برنامج إحلال بدائل المستوردات ويؤمن جزءاً كبيراً من أنواع قطع التبديل ومستلزمات خطوط الإنتاج للمعامل والورشات الصناعية والحرفية ما يوفر على الدولة مبالغ كبيرة من القطع الأجنبي كما يسهم في توفير المنتج المحلي بأسعار مخفضة.

وقال صالح: لدينا 450 حرفة إنتاجية وخدمية وهناك تشجيع لخريجي المعاهد المهنية كونهم مؤهلين للعمل في اختصاصاتهم كما تم إحداث الحاضنات الحرفية لتكون مركز تأهيل وتدريب وإنتاج وتسويق داخلي وخارجي إضافة إلى إحداث مركز أبحاث لتطوير الصناعات الحرفية وخاصة الحرف التراثية التقليدية للحفاظ عليها من الاندثار مبيناً أنه هناك 150 ألف حرفي مسجلين في الاتحاد وهناك حرفيون كثيرون يعملون وغير منتسبين إلى الاتحاد نعمل على تنسيبهم.

أمجد الصباغ

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

تدريب 18 سيدة على مهنة شك الخرز بالنول بالسويداء

السويداء-سانا اختتمت الأمانة السورية للتنمية بالسويداء اليوم، بالتعاون مع مبادرة “معاً للاكتفاء الذاتي” البرنامج التدريبي