مصادر غربية: إرهابي سعودي درب أوروبيين بسورية على تنفيذ هجمات بعد عودتهم لدولهم

لندن-سانا
كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن الإرهابي السعودي إبراهيم حسن طالع العسيري الذي يوصف بأنه كبير خبراء المتفجرات في تنظيم القاعدة في اليمن درب”جهاديين” أوروبيين في سورية على تنفيذ هجمات انتحارية بعد عودتهم لدولهم.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها اليوم عن مسؤولين استخباريين قولهم أن العسيري البالغ من العمر 32 عاما والذي درس الكيمياء يعتقد أنه وراء صنع القنابل غير المعدنية التي صممت للإفلات من الاجراءات الأمنية.
واستعرضت التايمز في تقريرها نماذج المتفجرات التي يعتقد أن العسيري كان وراء تصنيعها في السابق ومنها جهاز بلاستيكي معبأ بمادة كيمياوية متفجرة يمكن إخفاؤه في الملابس الداخلية وقد تم استخدامه على رحلة من أمستردام إلى ديترويت في ليلة عيد الميلاد عام 2009 لكن القنبلة لم تنفجر بشكل كامل وأصابت
مفجرها فقط.
وأشارت الصحيفة إلى ان هناك مخاوف من 500″جهادي” بريطاني يمثلون أغلبية بين المسلحين الأجانب في سورية دربوا على تنفيذ عمليات إرهابية في بريطانيا.
وتابعت التايمز أن خطة العسيري لتطوير قنابل يصعب اكتشافها أدت إلى إنذار دولي في المطارات من المتوقع أن يتسبب في الكثير من الازعاج للسياح البريطانيين والمسافرين إلى الولايات المتحدة من أوروبا.
وكانت السلطات الأمريكية أطلقت تحذيرات مشددة أمس من قيام إرهابيين في مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية واليمن بتصنيع قنابل يمكن تهريبها على متن الطائرات ما اضطر السلطات البريطانية والفرنسية إلى تشديد إجراءاتها الأمنية في المطارات بعد تلقيها طلبا اميركيا بتعزيز هذه الاجراءات في المطارات الخارجية التي تسير رحلات مباشرة دون توقف إلى المدن الأميركية.
ويأتي هذا الطلب بعد إعلان مصادر أمنية أمريكية أشار إلى أن صانعي قنابل من جبهة النصرة الإرهابية يعملون معا لتطوير متفجرات لا يمكن رصدها بأنظمة الفحص الموجودة حاليا في المطارات.
وقالت المصادر إن القلق الرئيسى يتعلق بإمكانية أن تحاول جماعات مسلحة تفجير طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة أو أوروبا باخفاء قنابل مع إرهابيين أجانب يحملون جوازات سفر غربية ومكثوا وقتا مع مجموعات إرهابية مسلحة في المنطقة.