لوس أنجلوس-سانا
ساد التوتر أمس مدينة باسكو شمال غرب الولايات المتحدة بعد أن شهدت تظاهرات احتجاجا على مقتل مهاجر مكسيكي مشرد برصاص الشرطة الأمريكية.
وذكرت “ا ف ب” أن المهاجر المكسيكي “أنطونيو زامبرانو مونتيز” قتل الثلاثاء الماضي في مدينة باسكو بولاية واشنطن عندما أطلق رجال الشرطة النار عليه بزعم أنه كان يرشقهم بالحجارة.
وادعى الشرطيون انهم “حاولوا شل حركته بمسدس /ليزر/ لكنه واصل مهاجمتهم على الرغم من الصدمات الكهربائية” وهو ما أثبت شريط فيديو عدم صحته حيث ظهر الضحية وهو يرفع ذراعيه ويهرب قبل ثوان من إطلاق النار عليه.
بدوره طالب الطبيب الشرعي في منطقة فرانكلين “دان بلاسديل” في حديث لصحيفة “سياتل تايمز” بفتح “تحقيق حول ملابسات مقتل المهاجر المكسيكي” مضيفا إننا “لا نريد فرغسون جديدة في باسكو”.
وأدانت المكسيك مقتل “زامبرانو” نتيجة “استخدام قوة قاتلة من قبل الشرطة الأمريكية” فيما قال حاكم ولاية واشنطن “/جاي اينسلي” ان “إدارته على اتصال مع إدارة مدينة باسكو لدراسة إمكانية إجراء تحقيق أكثر دقة في إطلاق النار” مضيفا إننا “سنحقق في هذه القضية لفهم ملابساتها”.
يذكر أن أحداث مدينة باسكو تعيد إلى الواجهة ما شهدته مدينة فرغسون بولاية ميسوري الأمريكية في شهر آب الماضي حيث خرج مئات المتظاهرين للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية مقتل الشاب من أصول إفريقية “مايكل براون” على يد شرطي أبيض ثم تجددت الاحتجاجات في المدينة ومدن أخرى بعد رفض محكمة أمريكية توجيه الاتهام لرجال الشرطة بالمسؤولية عن مقتل “براون” في شهر تشرين الثاني الماضي.