S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أدانت قيادة فرع اليرموك لحزب البعث العربي الاشتراكي-التنظيم الفلسطيني اغتيال التنظيمات الإرهابية المسلحة للعميد المتقاعد نمر الحسين “أبو عاصف” في مخيم اليرموك صباح الأربعاء الماضي.
وحملت قيادة فرع اليرموك في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم “مسؤولية اغتيال الناشط المدني للتنظيمات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها داخل المخيم” داعية “الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية إلى تعزيز مواقفها الموحدة حيال الأوضاع المتفاقمة في المخيم والتصدي بحزم للمسلسل الإجرامي من الاغتيالات والتصفيات والإعدامات”.
وطلبت قيادة فرع اليرموك من الفصائل الفلسطينية “إيجاد مخارج لإنهاء هذه الكارثة وإعادة قراءة المشهد من جديد على الأرضية الوطنية التي تتناسب مع حجم المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية لإنهاء حق العودة المقدس من بوابة دفع اللاجئين الفلسطينيين في سورية نحو اليأس والإحباط وتخييرهم ما بين هذا المسلسل الدموي أو الهجرة إلى المنافي البعيدة”.
وأكدت أن هذه الأعمال تعد “أحد أبرز الأهداف المعلنة لما تتعرض له سورية في هذه الحرب المستمرة لعامها الرابع” داعية أبناء الشعب العربي الفلسطيني في مخيم اليرموك وكل المخيمات الفلسطينية إلى الوقوف “صفا واحدا إلى جانب أبناء الشعب العربي السوري الذي يتقاسمون معه رغيف الخبز وعلبة الدواء ومقعد الدراسة وبناء الوطن لإسقاط المؤامرة ولتعود سورية كما عهدناها بكل ثوابتها الوطنية والقومية”.
واعتبرت قيادة فرع اليرموك أن “إنهاء الحالة المسلحة في المخيم وإعادة المهجرين من فلسطينيين وسوريين بقي الهدف النبيل للشهيد أبو عاصف الذي عمل من أجل ذلك حتى يوم استشهاده لينضم لرفاقه الشهداء ممن سبقوه في المخيم” واختتمت بيانها بتوجيه التحية للجيش العربي السوري والرحمة للشهداء الأبرار.
وكانت تنظيمات إرهابية مسلحة اغتالت صباح الأربعاء الماضي الناشط المدني أبو عاصف الذي أسهم في تشكيل مجلس أبناء مخيم اليرموك المدني وعمل من خلاله طوال الفترة الماضية لإيجاد حل ينهي أزمة المخيم ويحقن الدماء ويصوب البوصلة باتجاه الهدف الرئيسي لتحرير فلسطين بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للحوار والتفاوض على أرضية المبادرة الوطنية المعتمدة من الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير بتاريخ 29-12-2013 لإنهاء الحالة المسلحة في المخيم.