الشريط الإخباري

ديلي ميل: مجموعة انونيموس تخرق وتدمر المئات من المواقع والحسابات التابعة لتنظيم داعش الإرهابي

لندن-سانا

قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن مجموعة القرصنة الالكترونية الشهيرة انونيموس كشفت عن اختراقها المئات من المواقع والحسابات التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من الرسائل الالكترونية الخاصة به وعمدت إلى تدميرها.

وأوضحت المجموعة في بيان لها أنه تم تدمير أكثر من ألف حساب يستخدمه تنظيم “داعش” على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى عناوين بريد إلكتروني إلى جانب حسابات يستخدمها التنظيم في الترويج لأعماله الإرهابية وذلك ردا على الاعتداءات الأخيرة التي وقعت في باريس وتسببت بمقتل 17 شخصا.

ووجه شريط فيديو نشرته المجموعة أنونيموس رسالة إلى تنظيم داعش تقول “سنطاردكم وندمر مواقعكم وحساباتكم وبريدكم الالكتروني ونفضحكم وستتم معاملتكم كفيروس ونحن العلاج”.

ويعمد تنظيم “داعش” وبشكل مستمر إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت كقناة لنشر دعايته الإرهابية وبث تسجيلات فيديو وحشية لقتل الرهائن كأداة لتجنيد أعضاء جدد ودفعهم نحو التطرف والإرهاب حيث أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية الشهر الماضي إلى أن التنظيم أطلق على مواقع الانترنت حملة جديدة يحرض فيها المتطرفين على تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية في الدول الغربية في محاولة منه للبناء على صيحات التهليل التي أطلقها أنصار وأتباع التنظيم في العالم للهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية.‏

وقال روبرت ماجينيس الضابط الأمريكي المتقاعد والمحلل السياسي إنه من الواضح أن وسائل الإعلام الاجتماعية المتطورة التابعة للتنظيم تنجح في غايتها ولذلك لابد من العمل على هزيمتها بسرعة محذراً من أن قدرة “داعش” على تسخير واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي تشكل تحديا للهيمنة العسكرية للغرب من خلال الوصول إلى الناس.

بدورها ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في مقال لها أن مجموعة من القراصنة المتطرفين الداعمين لداعش تطلق على نفسها مسمى “الخلافة الالكترونية” قامت أمس باختراق حساب مجلة نيوزويك على موقع تويتر ونشر تغريدات تدعم الإرهابيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الموقع بقي مسيطرا عليه من قبل المجموعة أمس لأقل من ساعة ناشرين رسائل مؤيدة لتنظيم “داعش” وموجهين تهديدات إلى ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي وابنتيهما.

كما نشرت مجموعة القرصنة أيضا تعليقات على تويتر تقر بأن هذه العملية موجهة لدعم الإرهابيين الذين يقاتلون في العراق وأفغانستان وسورية وأن هذه الهجمات تشكل جزءا من سلسلة هجمات مستمرة لمجموعة القرصنة يطلق عليها “سايبر جهاد”.

وقالت نيوزويك إن هذه المجموعة من القراصنة هي نفسها التي هاجمت مؤخرا حساب القيادة الأمريكية المركزية على تويتر.

وبدأت الشرطة الفدرالية الأمريكية تحقيقاً في استيلاء قراصنة معلوماتية على حساب نيوزويك على تويتر لفترة قصيرة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي يحقق في الأمر مضيفا “في الأشهر الأخيرة تم التعرض للعديد من وسائل الإعلام والمؤسسات المهمة أو على الأقل لأنظمتها المعلوماتية وهذا يذكرنا بمدى أهمية أن يصدر الكونغرس تشريعات في موضوع الأمن الالكتروني”.

وفي مقال لصحيفة ديلي ميل البريطانية تحدثت الصحيفة عن مثول خطيبة إرهابي بريطاني يقاتل في سورية وتدعى هانا خان أمام محكمة اولد بيلي البريطانية بتهمة دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانية خان البالغة من العمر 23 عاما قامت بإرسال مبلغ وقدرة ألف جنيه استرليني إلى صديقها ويدعى أنطون أتكينز البالغ من العمر 31 عاما الذي يقاتل في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية لشراء معدات ولوازم أخرى وأسلحة لارتكاب أعمال إرهابية في سورية.

وذكرت وثائق المحكمة أن خان وأتكينز متهمان بتمويل الإرهاب حيث سافر الأخير إلى سورية في تموز عام 2012وبعد عام واحد بعث لـ هانا ثلاث صور له يحمل سلاحا إلى جانب مجموعة من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات في سورية وهم يحملون السلاح قرب مدينة حلب.

ويتسلل آلاف الإرهابيين الأجانب منذ سنوات عبر الأراضي التركية إلى سورية تحت مرأى ومسمع نظام رجب طيب أردوغان وبدعم عسكري ومادي ولوجستي من حكومة حزب العدالة والتنمية.

وقد تزايدت عمليات الاعتقال التي نفذتها الشرطة البريطانية في الأشهر القليلة الماضية بعد رفع مستوى التهديد الإرهابي من متوسط إلى كبير وسط مخاوف من التهديدات التي يشكلها الإرهابيون البريطانيون الذين التحقوا بتنظيم “داعش” الإرهابي عند عودتهم إلى بلادهم ويقدر عددهم بنحو ألفي شخص وذلك وفقا لنواب في مجلس العموم البريطاني.

وأفاد موقع بلومبيرغ الأمريكي بأن بيانات الشرطة البريطانية تشير إلى اعتقال 312 شخصا بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب في عام 2014 في ارتفاع من 222 شخصا تم اعتقالهم عام 2013.

انظر ايضاً

ديلي ميل: تحذيرات من أزمة إغلاق المدارس المهددة بالانهيار في بريطانيا

لندن-سانا كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إجراءات السلامة المتعلقة