دمشق-سانا
تماهت الموسيقا الشرقية الصرفة مع قوالب الموسيقا اللاتينية ضمن أمسية موسيقية لعازف الغيتار سليمان شلبي قدم فيها مجموعة من الأغاني الطربية القديمة والشرقية على مسرح الدراما في دار الأوبرا بدمشق.
بداية الأمسية اختارها شلبي ان تكون مقطوعة من تأليفه سماها “ملح” مطلقا لأوتار غيتاره العنان وليندمج معه الحضور وتلاها تنويعات على قالبي البوليرو والتانغو من تراث أمريكا اللاتينية أظهر فيها شلبي أداء مميزا ولافتا.
وأدى شلبي أغنية هالأسمر اللون بقالب التانغو ليقدم بعدها المطرب سومر النجار مجموعة من الأغاني والموشحات يرافقه عازف الناي عمار علي.
ومن اللافت تركيز شلبي على التراث والطرب المقدم بقالب الفلامينغو إذ قدم توليفتين لفؤاد عبد الحميد “عجبا لغزال” و” يامن مشا”.
وكانت لرقصة ستي المعزوفة الدمشقية نكهتها الخاصة والتي تمكن شلبي من أدائها على الغيتار بكل قوة بسبب تنوع المقامات فيها وكأننا تستمع إلى العود ليشكل انسجام الفرقة مع شلبي حالة هارموني متكاملة.
كما قدم شلبي مجموعة من الأغاني والألحان لمحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي من يا ورد مين يشتريك ومقدمة ألف ليلة وليلة.
وضمت فرقة سليمان شلبي التي قدمت الحفل تحت عنوان عربي مودرن يزن الجاجة على الغيتار باص ومحمد عمران إيقاع ولجين زغيب على الكمان والأكورديون.
هادي عمران