طهران-سانا
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إصرار الدول الغربية على تجاهل حقوق وإرادة الشعوب وسعيها لتغيير الأنظمة باستخدام أداة الإرهاب أفضى إلى انتشار وتوسع رقعة التيارات التكفيرية وتصعيد الأزمة في المنطقة.
واشار شمخاني خلال لقائه اليوم بطهران المستشار الأعلى للأمن القومي الهندي اجيت كومار دوال إلى التحذيرات التي أطلقتها إيران بخصوص انتشار موجة الإرهاب الجديدة والتداعيات الفظيعة للدعم المالي والتسليحي الذي تقدمه بعض الدول الغربية وحلفاؤها الاقليميون للتنظيمات التكفيرية في سورية والعراق مشددا على ضرورة مشاركة القوى الاقليمية في مكافحة الإرهاب بشكل حقيقي.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ضرورة تعزيز دور حركة عدم الانحياز في دعم السلام والاستقرار الدوليين وقال .. إن التعاون المشترك بين إيران والهند بوصفهما شريكين استراتيجيين يتقدم لخدمة المصالح الوطنية والاستقرار الاقليمي.
وأضاف إن الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين البلدين يحظى بدور حيوي في ارتقاء مستوى العلاقات ودعم الطاقات الواسعة للتعاون الثنائي.
من جانبه نوه كومار دوال بدور إيران في مكافحة الارهاب واحلال الاستقرار والأمن في غرب آسيا داعيا إلى تعزيز مستوى التعاون الشامل بين البلدين.
وأشار إلى الدور الحيوي لإيران والهند في إقرار الاستقرار والأمن في المنطقة والتوجهات المشتركة للبلدين في القضايا الإقليمية والدولية لافتا إلى أن التعاون الشامل بين إيران والهند لم يتأثر أبدا بإرادة طرف ثالث وكان يصب على الدوام في خدمة المصالح المشتركة دون التأثير سلبا على الدول الأخرى.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني “حسن روحاني” كان أكد خلال لقائه كومار دوال ضرورة تعزيز التعاون الثنائى مع الهند بهدف ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.