اللاذقية-سانا
طالب المهندسون في هيئة شعبة المكاتب الخاصة التابعة لفرع نقابة المهندسين في اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بإعطاء دور للنقابة في نظام ضابطة البناء الجديد وأن تتضمن الرخص الممنوحة من قبلها تفاصيل عن الإكساء الداخلي والخارجي وبإشراف حقيقي وكامل من قبل المهندس المختص.
ودعا المشاركون الى الإسراع بمنح الرخص الهندسية وإعطاء الرخص الصناعية عن طريق النقابة وانتقاء مهندسين متخصصين لتقرير سلامة الأبنية المخالفة اضافة الى حل مشكلة السماسرة وفصل الاختصاصات ورفع تعويض الطبابة وانشاء صيدليات خاصة بالمهندسين.
كما تركزت المداخلات خلال المؤتمر على تشكيل بنك للأمتار لتوزيعها على المهندسين بالتساوي للعمل ضمنها ورفع كمية الأمتار المخصصة لمهندسي الميكانيك والكهرباء وتدقيق الرخص بشكل مفصل.
من جهته شدد رئيس فرع نقابة المهندسين في اللاذقية الدكتور عمار الأسد على ضرورة العمل بشفافية وبروح الفريق لتحقيق مصالح النقابة وتفعيل دور المهندس بشكل اكبر ليكون فاعلا ضمن عملية إعادة الإعمار.
ونوه رئيس فرع النقابة بدور الهيئة في حل مشكلة المخالفات ضمن الأبنية وتجميل المنظر المعماري للمدينة لافتا إلى ضرورة النظر بجدية لتقارير السلامة المهنية وإحالة المخالفين من المهندسين لمجالس تأديبية ومتابعة أداء كل مكتب هندسي حيث أن الهيئة واللجان التابعة لها لديهم صلاحيات كاملة ويجب ان يتحملوا مسؤوليتهم امام مجلس الفرع والمؤتمر العام.
بدوره أشار رئيس هيئة شعبة المكاتب الخاصة بفرع النقابة المهندس مروان أوسطة الى أهمية الالتزام بأساسيات العمل ضمن الهيئة والأخذ بالمقترحات الداعمة لها و السعي لالغاء كل قرار من شأنه المساس بمصالح المهندسين ومكاتبهم وايجاد آلية تعاون مع البلديات لوضع حد لمشكلة السماسرة اضافة الى ضرورة التدقيق دفعة واحدة للمشاريع من مختلف الاختصاصات اختصارا للوقت والجهد.