دمشق-سانا
انتشار ملحوظ لرياضة الـ ” ام ام أي” القتالية المدرجة ضمن اتحاد الكيك بوكسينغ تشهده الأندية التي تمارس اللعبة في المحافظات لكونها تجمع العديد من الفنون القتالية المختلطة بأن واحد.
ويقام لهذه الرياضة العديد من البطولات على المستوى الدولي سنوياً وعادة ما تشهد منافسات قوية كأي أسلوب من الأساليب الممارسة في الكيك بوكسينغ.
رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ محمد خريس قال في تصريح لمندوب سانا الرياضي “إن الـ (ام ام أي) من الرياضات الحماسية ولها مدارس عديدة منتشرة في العديد من الدول وتعد الأسرع انتشارا من بين الرياضات القتالية والأكثر مشاهدة على مستوى العالم حيث أن فكرة إنشاء هذه الرياضة تكمن في أن اللاعب يجد فيها أنواعا قتالية متعددة فيختار من الفنون القتالية التقليدية القديمة كالكاراتيه والكونغ فو والملاكمة وغيرها فيأخذ من كل واحدة منها ما هو أقوى أكثر فاعلية ضمن قواعد محددة”.
وأضاف خريس “تم إدخال مسابقة خاصة لهذه الرياضة ضمن أجندة روزنامة بطولات الكيك بوكسينغ السنوية والتي غالباً ما تحظى بمشاركات واسعة ومنافسات قوية بمختلف أساليبها مع التوجه حالياً للتوسع بقاعدتها عبر لجانها الفنية في المحافظات وخصوصاً في ظل الإقبال الشديد الذي تحظى به هذه الرياضة”.
ولفت خريس إلى أن الاتحاد يدعم اللعبة إلى جانب أساليب الكيك بوكسينغ الأخرى من خلال إعداد كوادرها المتخصصين ضمن استراتيجية وضعت هذا العام للنهوض بها وصولاً إلى تشكيل منتخب يمثل سورية خير تمثيل في البطولات القادمة.