ليزا خضر: الشعر يميزه جماله وأسسه لا شكله

دمشق-سانا

الشاعرة ليزا خضر تكتب الشعر الحديث وتسعى للصورة المبتكرة دون تكلف وضبابية وتقدم العفوي منه إضافة لما يكونه الخيال من صور مدهشة في سياق الحدث.

في حديثها لـ سانا قالت الشاعرة ليزا خضر الكتابة هي التي أخذتني وكلما أحسست بانفعال شعوري أذهب لكتابة نص مملوء بالمحبة لكل ما هو جميل ورفض لكل غلط فأكتب للفرح وللحزن وللغضب وغالباً أحاور داخلي ونفسي بعد الكتابة.

وأضافت: شد عزيمتي ما قرأته في صغري فعرفت مستجدات ثقافية كثيرة وأغنى خيالي هذا النهج وصرت أذهب في أفق واسع لأعبر عما أرغب بشكل أكثر وعياً.

والقراءة بحسب الشاعرة خضر تعطي القوة على التمييز فلا تصنيف في الشعر بين الأجناس، الأرقى والأميز والأجمل هو الذي يملك ما لا يملكه غيره من إبداع وابتكار ومعرفة وفائدة.

وتابعت كنت دائما أردد، في معركة الحياة لن ينقذنا سوى الثقافة ولن يعلو فوق صوت طاحونة الحرب سوى صوت الكلمة الجميلة، فهناك أرواح تحتاج البهجة، تحتاج حياة، والشعر كما الثقافة هو أرقى أشكال الحياة.

أما عن تراجع الشعر في الآونة الأخيرة قالت خضر بسبب تغير ترتيب الأولويات الذي استدعته حالة الضيق والفقر وانشغال الناس ومنهم الأدباء بتأمين متطلبات الاستمرار في ظل هكذا ظروف قاهرة تعرض فيها الوطن لمؤامرات كثيرة كانت مستجدات غير مألوفة ولكن في النتيجة الأقوى هو الأبقى وستسجل الثقافات الحقيقية كل ما يدور.

الشاعرة ليزا خضر خريجة هندسة إلكترونية، من مجموعاتها: مجموعات شعرية، لا أثر لرأسي الأول، كأني أنا، حبر الكمان، ورواية طفح أنثوي.

محمد خالد الخضر