الشريط الإخباري

هادي بقدونس وفرقة الخماسي للموسيقا العربية على مسرح حديقة تشرين الدائري

دمشق-سانا

على أرض المسرح الدائري في حديقة تشرين وضمن فعالية حدائق الفن قدم عازف الكمان والمايسترو هادي بقدونس وفرقة الخماسي للموسيقا العربية أمسية موسيقية استمتع عبرها الحاضرون بتفريدات آلة الكمان وبالأنغام الشرقية التي قدمها الخماسي.

الأمسية التي أقيمت في الهواء الطلق تضمنت عدة مقطوعات موسيقية وأغان طربية منها لعبدالحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب إضافة لمعزوفات سريعة لونغا حجاز كار للموسيقي الحلبي وأنيس أرتنيان ورقصة الشيطان لأمير البزق محمد عبد الكريم تطلبت تكنيكاً دقيقاً ومهارات وسرعات عالية لطالما تميز بها الفنان بقدونس وبأسلوب محبب لدى متابعيه.

وفي تصريح لسانا الثقافية بين بقدونس أن فرقة الخماسي للموسيقا العربية تقدم المعزوفات التراثية والأغاني الجماهيرية  المشهورة بهدف القرب من الناس أكثر لافتاً إلى أن موجة الغناء الدارج لا تعني موت التراث لأن الجمهور متنوع وهناك من يتعلق بالتراث والفن الأصيل  ويختار الجميل فالأذواق متنوعة والأمسيات التي تقوم بها دار الأوبرا ومديرية المسارح والموسيقا لها حضور متميز وجمهور نوعي.

مدير المسارح والموسيقا عماد جلول أوضح أن مشروع حدائق الفن الذي أقامته وزارة الثقافة في كل المحافظات كانت مبادرة ناجحة لأن الفعاليات تنوعت بين مسرح وعروض أطفال وموسيقا وأقيمت في بلدات لم تستضف فعاليات مماثلة منذ زمن مثل عربين في الغوطة الشرقية موضحاً أن الأسبوع القادم هو الأخير بعد أن جاء موسم الدراسة.

ووصف جلول تفاعل الجمهور بالجيد مع تلك العروض كما أن الاهتمام كان كبيراً من مؤسسات الإدارة المحلية في المحافظات عبر تقديم التسهيلات والدعم اللوجستي للعروض مبيناً أن الخطة للعام القادم ستعمل على زيادة الدعم اللوجستي وتلافي العثرات التي ظهرت في الموسم الأول لهذا المشروع.

يشار إلى أن المايسترو هادي بقدونس من مواليد دمشق ومن خريجي المعهد العربي للموسيقا وانتسب إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1977 وعازف صولو في الإذاعة التلفزيون السوري عام 1986 ومؤسس وقائد فرقة النجوم للعزف و فرقة الخماسي للموسيقا العربية عام 1996 والتي تقدم التراث الموسيقي العربي.

بلال أحمد وهادي عمران